القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء محمد عبد الوهاب والصحفية آية نورالدين

 حوار صحفي مع الكاتبة إسراء محمد عبد الوهاب والصحفية آية نورالدين 


كتبت آية نور

س/حدثينا عن سيرتك الذاتية ؟

الاسم: إسراء محمد عبد الوهاب

السن: 29 

المحافظة :الأقصر

الوظيفة: دكتور علاج طبيعي وتغذية علاجية

المؤهل : بكالوريوس العلاج الطبيعي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

دراسات عليا :درجة دكتورأة DPT بقسم العظام كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة.

دبلومة تغذية علاجية جامعة زويل معتمدة دوليًا من الجمعية الأمريكية للتغذية

يوجد أكتر من دبلوم واكتر من كورس وورش عمل ذو صلة بالمهنة.

-بدرس حاليا شريعة بأكاديمية الفرقان.

-الموهبة: الكتابة بجميع أنواعها بينما تخصصت بأدب الرواية تحديدًا، التمثيل، والإلقاء الإذاعي و عملت داخل في راديو فترة من الوقت، والإلقاء الخاص بالشعر، التمثيل.

-فيما يخص السيرة الأدبية:

 1-مدير تنفيذي سابقًا لمبادرة مصرية لدعم المواهب.

2-- مسئول تدريب وإلقاء محاضرات متنوعة أغلبها فيما يخص التنمية الذاتية بالمبادرة المصرية سابقًا

3- مسئول تدريب وإلقاء محاضرات متنوعة أغلبها تخص التنمية الذاتية تحديدا بكيان عربي سابقًا

4-مذيع راديو أون لاين

5-العمل بقسم الكتابة ككاتبة في جريدة المساء العربي

6--العمل بجريدة الحدث

6-سابقًا بكيان طب


7-فوزبمسابقات كتابة وحضور العديد من الورش الخاصة بمهارات الكتابة والإلقاء وفيما يخص علوم تطوير الذات وعلم النفس. 

8-كتابه مقالات بالعربي علي مواقع وجرائد عدة بالعربي 

9-مشاركة في كتاب إلكتروني بمبادرة مصرية

10-كتابة مقالات طبية على موقع طبي

11-إلقاء محاضرات دولية للوطن العربي خاصة بعلوم النفس على تطبيق زووم

12-نشر أول اعمال أدبية بمعرض الكتاب بالقاهرة لعام 2022 بعنوان:

كتاب(خواطر متناثرة)

مجموعة قصصية(دائرة الحب والانتقام)

-رواية قصيرة على سرد خاطري بعنوان مذاكرة ممزقة عثر عليها شخص ما ومعرض القاهرة الدولي 2023 دار الكتابة تجمعنا وتجول الآن في أكثر من دولة عربية، وكذلك بمعرض ساقية الصاوي 2023 وكانت الأكثر مبيعًا بالدار



15-رواية طويلة بعنوان بين عالمين نوعها فانتزيا جريمة، اجتماعي تجمع ما بين عالم قديم وعالم حديث وتجول الآن في أكثر من دولة عربية، وكذلك بمعرض ساقية الصاوي 2023 وكذلك الأكثر مبيعًا بالدار


16-نشر خامس أعمالي رواية 2035 تصدر عن دار إبهار للنشر والتوزيع بدءًا من 25 يناير لعام 2024

س/متي اكتشفتي قدراتك الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك ؟

اكتب منذ الطفولة مع القراءة التي كانت الموهبة المفضلة لي منذ الصغر بينما اكتشفت ذلك منذ ٥ أعوام

 س/حديثنا عن عملك وماذا يعني لكِ؟

هو من نوع أدب الجريمة عبارة عن جرائم قتل متسلسلة وهو أول جزء يتحدث عن المستقبل القريب ورؤيتي فيما بعد لما يحدث من تطور وتدهور في آن واحد وذلك من خلال جرائم قتل متعددة يكون مجرمها الحقيقي مفاجأة لكل لمن اقتنى روايتي

س/ من هو الكاتب الذي تأثرتي به ؟

الكثير، كافكا، ديستويفسكي، أجاثا كريستي، أليف شافاق، أنيس منصور، صلاح عبد الصبور، توفيق عبد الحكيم، جبران خليل جبران، نجيب محفوظ بينما د.أحمد خالد توفيق كان بالنسبة لي حالة فريدة من نوعها رحمه الله

س/ماذا تعني لكِ الكتابة ؟

هي الإدمان الإيجابي الذي أعيش عليه وهو مصدر إلهام سبيل متعة لنفسي ومتعة للجمهور مع رسالة مفيدة داخل طيات الرواية

س/من الذي دعمك وشجعك لتصلي إلي ماأنتِ عليه الآن ؟

الأزمات التي مررت بها

س/ هل يحدث لكِ مايطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصين من هذا الشعور ؟

نعم يمكن بعد كل عمل طويل متأثرة بالعمل وأخرج منه عندما احتك بالوسط الأدبي وأمسك قلمي مرة أخرى عندما تأتي الفكرة لسرد العمل القادم

س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة ؟ ومالذي يلهم قلمك 

الدافع هي موهبة تفرض ذاتها وكذلك اسم أبي الذي يحمل اسمي أريد أن يُخلد والذي يشجعني هو التحفيز من ذاتي أولا وكذلك الأدباء وبعض من الجمهور اللذين يعطوا حافز للأمام 

س/أود أن أري بعض من كتاباتك ؟

نص حقيقي

نص بعنوان: أُسدل الستار


هَاتَفَتْنِي أمي بمعرض الكتاب الذي أحتفل بداخله مع الأصدقاء والأدباء بصدور أولى رواياتي، أسير بالخارج لكي أحتسي فنجان من القهوة، واضعة الهاتف أعلى أذني و الثغر يبتسم.


بالبداية لم تقل شيئًا، بينما لم تمر ثوانٍ معدودة و أعلنت هي خبر وفاته ودموعها لا تتوقف، الثغر أُغلق، العين تجمدت، السماء صارت تدور من حولي، الأرض أحضرت شاكوش وبضعة مسامير ثبتت قدماي على الأرض، بات الجو خانق، ثم قُمت بالسؤال عليها:

-ماذا تقولين

-مات

-أحقًا ما تخبرين؟ 


لا أُدرك شيئًا عقب ذلك، فقط أُغلق الهاتف و الدمع سال و أمامي صديقي وهذا بعزيز أن تنزل قطرات من دمع أمام شمول الناس؛ فمن رحل قد كان بالقلب ساكن و بحبه نمتلأ.


صديقي يتساءل منذ أن أُغلق الثغر وباتت علامات الصدمة ترتسم على وجهي، يتساءل قرابة النصف ساعة ماذا حل بي؟ حتى سقطت أرضًا.


 وصلت إلى بيته، بِمُخَيِّلَتِي أني سوف أراه وأن ما سمعته مجرد حلم أو هواجس، أي شيء عدا ما وقع على مسمعي، لكنني لم أجده، وجدت زحام من يواسيني ومن أواسيه، لم أفهم المشهد ببدايته.


لم يكن علىّ سوى الصمود، كزوجته التي لا مثيل لها خوفًا على بناتها وولدها الوحيد، بينما بزواية وحدي داخل ركن ارتمي بعيدًا عن البشر اتأمل المنزل والحديقة وهو غير متواجد حولنا كعادته، وتنهمر الدموع كشلال.


ألم يستطع الإنتظار قليلًا؛ فقد كنت أُشرع بالقدوم إليك بما كتبت ونُشر؛ فأخبروني كثيرًا كم كنت فخور بي، خالي العزيز، الأب الحنون، الصديق خفيف الظل، المدير الصارم والقائد العظيم، ذهبت صغيرًا، رحلت سريعًا وكأن الدنيا تخبرنا دومًا، الأنقياء مثلك يرحلون منها سريعًا.


اللهم استجب لدعواتي لك ولكل من أحبك، بينما ما زلت أتسائل، هل حدث هذا حقًا؟ أُسدل الستار، ورحلت عن عالمنا!


س/ حدثينا عن الصعوبات الاى تواجهك اثناء الكتابة؟

الحالة المزاجية المتقلبة و كذلك الانخراط الشديد داخل كل شخصية له عواقب وخيمة عندما أعود للواقع

س/ مانوع الدعم الذي يحتاجه الكاتب في الوقت الراهن ؟

توجيه القوى الإعلامية وتسليط الضوء على أهمية القراءة

س/هل تمتلكين مواهب أخري ؟

نعم كما سردتها في الأول كالكتابة المسرح والقصة

تعليقات

التنقل السريع