كتبت/ آية نور
مي عمر كاتبة مصرية من مواليد محافظة اسيوط، نشأت في صعيد مصر، أكتشفت موهبتها في الكتابة منذ صغر سنها حيث انها تفوقت علي أقرانها في كتابة موضوعات التعبير منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية ومن هنا أكتشفت موهبتها في الكتابة وقامت بتنميتها، صدر لها ثلاث أعمال أدبية لكل عما منهما أهمية لا تقل عن الاخر وما يلي أقتباس من أعمالها الأدبية
- أول أعمالها كان رواية بعنوان "الساعة ١٢ - الأبواب المغلقة"
تسلط الضوء بشكل عميق على خطورة السعي وراء الثراء السريع دون وعي أو إدراك للعواقب. الشخصية الرئيسية تنجرف وراء الطمع والرغبة في فتح أبواب مغلقة، معتقدًا أنها ستحمله إلى الثراء، لكنها بدلاً من ذلك تفتح عليه أبوابًا من الرعب والخطر، حيث تتداخل القوى الخارقة للطبيعة، مما يؤدي إلى نتائج مأساوية.
الرواية تستعرض أيضًا كيف يمكن للرغبة في الانتقام أن تعمي الإنسان إلى حد الإضرار بمن هم أقرب إليه. الشخصية التي تسعى للانتقام تذهب إلى أبعد الحدود، حتى استخدام السحر الأسود والأعمال الشريرة، مما يؤدي إلى إيذاء أحبائها، بما في ذلك شقيقها.
هذه الجوانب في الرواية تسلط الضوء على الدروس الأخلاقية والإنسانية التي تحذر من العواقب الوخيمة للطمع الأعمى والرغبة العمياء في الانتقام، مما يجعلها تحفة أدبية تستكشف الأعماق المظلمة للنفس البشرية.
ثان أعمالها كان رواية بعنوان " لِيلَة - نكتوفيليا"
وهي رعب نفسي، تتناول قصة ذات أبعاد نفسية عميقة تدور حول شخصية ريم، التي تعاني من اضطرابات نفسية بسبب ظروف حياتها القاسية. الرواية تسلط الضوء على الصراعات الداخلية للبطلة ومحاولتها التعامل مع ماضيها المؤلم ومعاناتها النفسية.
تبدأ الرواية بقصة ريم، التي تخرجت من كلية الهندسة وتعمل في شركة مرموقة، لكنها تعاني من الوحدة وعدم التفهم من عائلتها. تتوالى الأحداث مع تعرض ريم لمواقف مؤلمة في العمل ومع زملائها الذين يحاولون إيذاءها، مما يزيد من اضطرابها النفسي.
تتميز الرواية بطرحها لمواضيع عميقة مثل الخيانة، الانتقام، المعاناة النفسية، وكيف يمكن لهذه الأمور أن تدفع الإنسان إلى اتخاذ قرارات قاسية. الرواية تحمل رسالة حول أهمية الدعم النفسي والعائلي وكيف أن التجارب القاسية يمكن أن تؤدي إلى الانهيار النفسي.
- ثالث أعمالها و التي أنوي المشاركة بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 هي رواية بعنوان" قصر ألكسان" و هي الجزء الثاني من الساعة ١٢
تحكي عن قصر مهجور في عمق صعيد مصر، محاط بالغموض والأساطير حول ماضيه المظلم. القصر، الذي كان يومًا رمزًا للرفاهية والفخامة، أصبح مسرحًا لطقوس سحرية شيطانية مارسها مالكوه القدماء لاكتساب قوى خارقة للطبيعة. تبدأ الأحداث عندما يكتشف مجموعة من الأبطال سردابًا تحت القصر يُشاع أنه يحتوي على كنوز دفينة وأسرار غامضة من العصور القديمة.
يدفعهم الفضول لاستدعاء جن يُدعى "سطنئيل"، أحد أقوى الكيانات الروحانية وأحد أحفاد إبليس، باستخدام طقوس خطيرة. لكن ما يبدأ كرحلة بحث عن الكنوز يتحول إلى صراع مرعب مع اللعنات والأرواح المعذبة التي تسيطر على المكان. يعاني الأبطال من الفخاخ المرعبة التي تلاحقهم، بينما تكشف اللعنة عن تاريخ أسود للقصر، مليء بالخيانة والطمع والشرور التي دفنت فيه.
أحد الفصول يتناول "الدور الخامس" في عمارة شاهقة مرتبطة بالقصر، حيث يكتشف الأطفال بوابة لعالم مظلم مليء بالكيانات الشريرة التي تتلاعب بهم عبر أصوات غامضة تدفعهم للوقوع في فخاخ دامية. في فصل آخر، تظهر ظاهرة غريبة تُعرف بـ"شمس القواميد"، التي تُستخدم لفتح بوابات بين العوالم، ويكتشف الأبطال أنها كانت أداة لألكسان باشا وأتباعه لاستحضار قوى روحانية والسيطرة على أسرار مخفية.
بينما يتقدم الأبطال في رحلتهم، يصبح هدفهم الأساسي النجاة من اللعنة ومحاولة إغلاق الأبواب التي فتحوها قبل أن يفقدوا أرواحهم بالكامل. الرواية تنتهي بترقب ودهشة، حيث يظل القصر غارقًا في أسراره المرعبة، تاركًا القارئ أمام تساؤلات حول حدود الطمع وقوة الظلام. الرواية تمزج بين الرعب والغموض بأسلوب مشوق يمزج الأسطورة بالواقع.
- إقتباس من الساعة ١٢ :
في عام 1962 وفي المدينة الكبرى ديرنكويو، كُنتُ أنا حارس القبور وصانِعها، كنت أحب المال حبًا، أعمل في إيجار جثث الفتيات الحسناوات الحديثة لهؤلاء المغيبين ليقوموا بمضاجعتهنّ، إلى أن أثار ذلك فضولي لخوض التجربة.
- إقتباس من لِيلَة:
ما أعظم أن تكون مشاهدًا مجهولاً على أن تكون بطلاً معروفًا في مسرحية كاذبة تدعى الحياة.
- إقتباس من قصر ألكسان:
في عمق صعيد مصر، يقف قصر ألكسان شامخًا، ليس كشاهد على التاريخ فقط، بل كحارس لأسرار مظلمة تُخفيها جدرانه المتصدعة. تحت هذا القصر، تختبئ مقابر فرعونية قديمة، مليئة بالكنوز واللعنات التي دفعت البعض لاستحضار الجن.
حينما يُستدعى "سطنئيل"، أحد أخطر الكيانات الروحانية، لا يكون البحث عن الكنوز مجرد مغامرة، بل رحلة إلى قلب الظلام، حيث كل خطوة قد تكون الأخيرة.
هل تجرؤ على الدخول؟ هل تستطيع مواجهة الحقيقة؟
في قصر ألكسان، كل سر هو لعنة، وكل لعنة تنتظر ضحيتها التالية.
إذا كنت من عشاق الرعب الحقيقي، فأنت على موعد مع رواية تأخذك إلى أعماق الرعب والغموض... حيث لا يعود أحد كما كان.
تُشارك الكاتبة مي عمر في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
برواية قصر ألكسان، وهي الجزء الثاني للساعة ١٢ تصدر عن دار الكتابة تجمعنا للنشر و التوزيع بصالة 4 جناح C49
تعليقات
إرسال تعليق