القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عالم الاموات الفصل الاول لكاتبه هويدا زغلول



حصريآ علي

 دار المجد للقصص والروايات

 للكاتبه والمبدعه 

هويدا زغلول رواية عالم الاموات 

 #عالم الاموات 

#الحلقه الأولي 

#بقلم دوداا حوده 

روان: خلاص العزاء برا خلص 


ابراهيم :ايوه خلص يا حبيبتي 


روان :مبقاش ليا حد غيرك يا حبيبي 


ابراهيم :تعالي في حضني انا اخوكي وابوكي يا حبيبي 


لو عوزتي اي حاجه انا تحت امرك 


روان :هو انا هعمل اي هقعد هنا 


ابراهيم :لا طبعا هتيجي معايا القاهره 


روان :طيب وعمك هيوافق 


ابراهيم :مش بمزاجه انا شغلي في القاهره هتفضلي هنا 


تعملي اي هتيجي معايا طبعا حضري هدومك 


روان:دلوقتي معقول بسرعه كده 


ابراهيم :انا اخري أن اخد اجازه بكره كمان علشان الحق 


اشوف شقه علشان انا اصلا قاعد مع ٤اصاحبي ومينفعش 


انك تعيشي معانا 


روان:انا كده هلغبط ليك حياتك 


ابراهيم :بطلي الكلام ده 


روان:طيب عايزه منك خدمه قبل ما نمشي 


ابراهيم : حبيبتي اطلبي 


روان :عايزه أروح اقرا الفاتحه لبابا 


ابراهيم :انتي عارفه الساعه كام دلوقتي 


روان:معلش بجد انا قلبي وجعني اوي وهرتاح لو روحت 


ابراهيم :ماشي هنعدي عليه قبل ما نمشي كده كده الترب 


قريبه لينا 


روان :ربنا يخليك ليا يارب 


ابراهيم :حبيبتي وراح ابراهيم وروان المقابر وكان في صوت 


جاي من ناحيه الأرض الزراعيه اللي جمب المقابر 


روان:هو اي الصوت ده 


ابراهيم :هو مينفعش حد يشوفنا هنا دلوقتي 


روان :اي ده البلد كلها عارفه أننا اخوات 


ابراهيم برضه يلا بينا بقي 


روان :اي الصوت ده في حد بينازع 


ابراهيم :خليكي وافقه هنا هيجيلك عالطول 


روان :طيب خد بالك من نفسك ووفقت روان وفضلت عنيها 


علي ابراهيم لحد ما ابراهيم غاب عن عنيها ومشيت اتجاه 


الصوت ببطئ وفجاه لقت ايد علي كتفها بصت وراها كان اخوها


روان :حرام عليك يا ابراهيم ينفع كده 


ابراهيم : هههههههههههه عامله قلبك جامد وانتي جبانه 


روان :انا مش جبانه بس اتخضيت 


ابراهيم :طيب يلا بينا 


روان:يلا بينا وفي العربيه كان ابراهيم ساكت طول الطريق 


روان:مالك فيك اي 


ابراهيم :مافيش حاجه 


روان :مقولتش ليا الصوت اللي كان جاي من الأرض ده كان 


اي وحده كانت تعبانه 


ابراهيم :لا لا مكنش فيه حاجه كان بيتهيق لينا 


روان:احنا الاتنين معقول 


ابراهيم :ايوه انا مش سمعت انا اتكلمت علي كلامك 


روان:ماشي ولا في حاجه وانت مش عايز تخوفني 


ابراهيم :لا مافيش 


روان :لسه فاضل كتير انا تعبانه اوي 


ابراهيم :لا خالص قربنا من الشقه اهو 


روان:شقه اي مش قولت مش هينفع نقعد في الشقه علشان 


اصاحبك 


ابراهيم :لا منا كلمت واحد صاحبي علي شقته لانه مسافر 


روان:أمتي الكلام ده انا مش سبتك لحظه 


ابراهيم :وانتي بتلبسي هدومك 


روان :تمام ماشي وراحت الشقه 


ابراهيم :دي اوضتك 


روان :الشقه شكلها يخوف اوي 


ابراهيم :معلش لحد ما تتعودي عليها 


روان :هو مفيهاش نور الا الضعيف ده 


ابراهيم :بكره تتعودي عليه 


روان :هو انت لسه مضايق يا حبيبي كلنا هنموت 


ابراهيم :انا مواعيد شغلي الصبح بدري مس هصحيكي 


هنزل شغلي وانتي نايمه 


روان :مش هتحب احضرلك فطار 


ابراهيم :لا مش بفطر 


روان :طيب يا حبيبي عايز حاجه 


ابراهيم :لا ادخلي نامي 


روان :تصبح على خير 


ابراهيم :وانتي من اهل الخير ودخلت نامت في الأوضه


 وكانت بتحاول تجمد قلبها بس كانت خايفه جدا وكانت


 نايمه عالسرير صاحيه وعامله تفتكر ابوها وامها وسمعت


 صوت خارج من الدولاب قامت فتحت الدولاب لقت قطتين 


سود جدا عنيهم بتلمع جامد فضلت وافقه وقلبها عامل يدق 


جامد مس عارفه تتحرك زي ما يكون حد ماسك جسمها 


لسنها كأنه مشلول مش عارفه تصوت والقطه باصه في عينيها 


وهي مش عارفه تعمل اي حاجه وفجاه لقت ابراهيم وراها 


ابراهيم :مالك وافقه كده ليه 


روان :قلبي قلبي قعدني مش قادره اتنفس 


ابراهيم :في اي اللي حصل 


روان :,في قطط في الدولاب 


ابراهيم :نعم الدولاب فاضي 


روان : فاضي ازاي ما هما وبصت لفت الدولاب فعلا فاضي


ابراهيم :شكلك كنتي بتحلمي 


روان :لا مش بحلمي حقيقه 


ابراهيم :ريحي اعصابك شويه يا روان انا نازل 


روان:بدري كده ده الشمس لسه مش طلعت 


ابراهيم :علشان الحلق اجي وبقي كل يوم ابراهيم يرجع من 


شغله يفضل في اوضته لحد ما في يوم رجع من شغله وكان 


شكله صعب اوي


مش هنستي يوم ما اخويا ابراهيم 


دخل الشقه وانا مقبلاه ب ابتسامه 


بس شكله كان مضايق كلمته وقولت ليه 


روان:مالك شكلك مبهدل ليه كده ومين اللي عامل فيك كده 


ابراهيم :انا اتجوزت 


روان :نعم وده اسمه اي وامتي وازاي ومين دي 


ابراهيم :مراتي مني ملكيش دعوه بيها خالص مفهوم 


ادخلي اوضتك يا مني ودخلت بدون ما تتكلم بكلمه وحده 


روان. :قولي انك بتهزر انت جبتني من البلد لحد هنا علشان 


تقولي انك متجوز 


ابراهيم :اسمعي كلامي ملكيش دعوه بالاوضه دي خالص 


ايمان ملكيش دعوه بيها خالص متحوليش تتكلمي معاها 


روان:انا عايزه ارجع بيت عمك انا كنت عارفه اني هتبهدل 


بعد موت بابا 


ابراهيم :قريب اوي هترجعي انما دلوقتي لا 


روان :الله يرحمك يابابا ليه تعمل كده يا ابراهيم 


تتجوز بعد موت بابا ب اسبوعين بس ودخلت نامت والساعه 


٣الفجر كام في صوت فظيع طالع من اوضه ابراهيم صويت 


علي الم شديد حد بيعذب حد قومت جريت ومش عارفه 


اعمل اي اخبط ولا امشي ولا ااعمل اي وقفت قدام الاوضه 


شويه وبعدها الباب اتفتح وكانت الصدمه  كانت مني شكلها مضروب وجسمها كله دم 


روان :صوت واغم عليها 

يتبع علقي ب١٠تعليقات علشان يوصلك الجزء اللي


تعليقات

التنقل السريع