حصريآ علي
دار المجد للقصص والروايات
للكاتبه والمبدعه
هويدا زغلول
رواية عالم الاموات
#عالم الاموات
#الحلقه الثانيه
#بقلم دوداا حوده
روان صوت وقام ابراهيم
ابراهيم :انتي اي اللي جابك هنا
روان :هو مين اللي عمل فيها كده
ابراهيم :قولتك ملكيش دعوه بالاوضه دي
روان :انت يا ابراهيم اللي ضربتها
ابراهيم :روحي اوضتك نامي يلا امشي
روان :حاضر ومشيت راحت الاوضه وهي مرعوبه ومش
عارفه تفكر لا لايمكن ده يكون ابراهيم اخويا وبدأت تكلم
نفسها وانتي اصلا تعرفي اي عن إبراهيم اللي كان بيجي
عندكم في الشهر مره الله يرحمك يا بابا انا محتاجه حضنك
اوي بس فيه حاجه غلط جواز ابراهيم مراته ضربه ليها
كل ده في حاجه مش مظبوطه انا محتاجه انام بس خايفه
اني انام حاسه ان هيحصل ليا حاجه لو نمت الصوت بدأ يعلي
مني بتصوت وانا عامله احط مخده علي ودني برضه سامعه
الصوت كان وافقه جمب السرير وبتصوت حاسه ان لو فتحت
عيني هشوفها والفجر إذن والصوت بدا يروح بتدريك قومت
علشان اصلي الفجر وصليت وبدأت انام وصحيت تاني يوم
كان إبراهيم نزل شغله والاوضه كام فيها صوت عايزه اخبط
عليها بس خايفه ابراهيم قالي اياك تخبطي عليها طيب هي
مش هتاكل معقول ابراهيم دخل ليها الاكل قبل ما ينزل
روان خليكي في حالك ملكيش دعوه بحد ودخلت حضر
الفطار وقعد كلت وشغلت التلفزيون الحياه ممله اوي هنا
مفيهاش روح كده ابراهيم بينزل الفجر بيرجع العشاء وانا
قاعده لوحدي ومنعني اني اخرج من البيت وباب اوضه مني
اتفتح وهي خرجت حولت ابين أن عيني مش عليها بس كنت
عامله ابص ليها بس كان في حاجه غريبه جدا مكنش في آثار
للضرب خالص معقول المفروض يكون في كادمه اي حاجه
قولت لا لو قالت لابراهيم أن كلمتها هقوله كنت مخنوقه
انا لازم اعرف حكيتها اي ودخلت وراها المطبخ
روان :احمممم هو انتي تعرفي ابراهيم اخويا من بدري وهي
ساكته مش بترد
طيب هو انتو متجوزين من بدري طيب وبرضه مش بترد هو
انتي ليه عملتي في نفسك كده ومشيت وكان مش بكلمها
دخلت الاوضه وقفلت تاني وبعدين ببص علي المطبخ هي
كانت بتعمل اي شوفتها ايوه شوفتها شوفت مني متقطعه
علي المطبخ ايد ورأس ورجل صوت واغم عليا ومش فوقت
الا وإبراهيم بيصحيني
ابراهيم :انتي نائمه هنا ليه
روان :انا فين ايوه مني دبحت نفسها انا شوفتها
ابراهيم :انتي بتقولي اي شكلك بتحلمي
روان :لا انا كنت معاها في المطبخ وبعدين شوفتها وهي
وافقه بتدبح نفسها
ابراهيم :مني مين انا قافل الباب عليها بالقفل ومحدش معاه
المفتاح غيري
روان :انا عايزه ارجع البلد مش عايزه اعيش هنا
ابراهيم :ترجعي فين عند عمك
روان :في حاجه غريبه في البيت ده
ابراهيم :بوصي ده طبيعي تشوفي كوابيس من بعد موت بابا
وكمان غيرتي مكانك
روان :ومراتك اللي شوفتها غرقانه في دمها امبارح وانهاردن
سليمه مفيهاش حاجه
ابراهيم :تعالي هوريكي وفتح الباب وكانت مني مربوطه
جمب السرير وووشها كله دم
روان :انت ليه عامل فيها كده
ابراهيم :مش عايز اسأله قولت هي لازم تاخد جزائها
روان :انا خايفه يا ابراهيم
ابراهيم :متخافيش واترميت في حضن ابراهيم وجسمه
كان سخن اوي
روان :هو انت كويس جسمك سخن اوي
ابراهيم :تعبان شويه ومحتاج انام بس
روان :ماشي مش هتاكل
ابراهيم :،لا بس بقولك اي مافيش نوم في الصاله تاني
روان :انا فاكره أن كنت صاحيه
ابراهيم :تاني
روان :خلاص خلاص تصبح علي خير ودخلت اوضتي وكنت
خايفه اوي وعامله ادور علي المصحف بتاعي مش لاقيه
انا فاكره أن كنت جيباه معقول في عربيه ابراهيم طيب
علشان انام انا محتاجه المصحف ده بس لو روحت خبط
ابراهيم هيزعق وخرجت لقت عالتربيزه مفاتيح العربيه
روان :انا هنزل اجيب المصحف واطلع عالطول وفتحت الباب
براحه جدا ونزلت شكل البيت اتغير فجاه السلم بقي مليان
تراب والشقق كلها مقفوله بالقفل ونزلت العربيه ومش لاقيه
المصحف بتبص عالبيت لقيته خرابه
روان :اي ده شكل البيت عامل ليه كده
يتبع
علقي ب١٠تعليقات علشان يوصلك الجزء اللي بعدوا
تعليقات
إرسال تعليق