حصريآ علي
دار المجد للقصص والروايات
للكاتبه والمبدعه
هويدا زغلول
رواية عالم الاموات
الفصل السابع
#عالم الاموات
#الحلقه السابعه
#بقلم دوداا حوده
روان:موبيل مين اللي مقفول موبيلي اهو لقيته فعلا مقفول
رحاب :طيب اهدي بس وادخلي
روان:لا انا لازم اعرف اخويا فين
رحاب :يابنتي هتروحي فين اصبري طيب لناعمك يرجع
روان:لا انا لازم امشي دلوقتي ومشيت وهي تايهه كل ده حلم
انا هصحي دلوقتي القي بابا بيحضر الفطار زي كل يوم
وإبراهيم هيجي يدخل علينا بضحكته الجميله ويقولي خدي
شوفي جبتلك اي يارب افوق وموبلايها رن
روان مش حقيقي الموبيل كان مقفول والتلفون فضل يرن
روان لا بقي ابعد عني وفعلا الآخر ردت
سلمي :الو ايوه يا روان انتي فين اخوكي ظهر
روان :سلمي هي اللي هتسعدني انا لازم اروح لها ووقفت
عربيه وركبت معاه كام السواق والراجل اللي قدام بس
هما اللي في العربيه كلها فضلت قاعده ساكته شويه وسمعت
صوت في العربيه من ورا وهي خايفه وعايزه تقول للسواق
بس مش قادره تتكلم ياربي اعمل اي وبصت براحه ورا لقت
مسخ دميم شكله وحش اوي اوي ومش قادره تبص في
وشه ولا عارفه تشيل عنيها وهو باصص ليها وماسك ايديها جامد
وبعدها بشويه قدرت أنها تتنفس وصوت ووقعت علي
الكرسي اللي قدمها
السواق:اي يا انسه انتي نمتي ولا اي
روان:كان حلم انا كنت بحلم معقول
السواق :وصلنا يا انسه
روان :اه شكرا ونزلت وحست أن أيدها وجعاها بصت فيها
كان في آثار صوابع معمله انا مكنتش بحلم كان في حد
مسكني فعلا
ووصلت شقه سلمي وطلعت
سلمي :ازيك ياااا
روان:اسمي روان
سلمي :انا كنت لسه بسال محمود عليكي
روان:هو هنا
سلمي:لا مش هنا بيبات في شقته
روان:طيب كويس اوي انا عايزه اتكلم معاكي
سلمي :خير تعالي
روان:انا كدبت عليكي انا ابقي اخت ابراهيم
سلمي :ابراهيم طيب ليه كدبتي
روان:اخوكي اللي قالي كده اخوكي فهمني أن ابراهيم
بيعمل اعمال وان امتي مش بتحبي بس اتاكد أن الكلام ده
كله كدب وانا عامله ادور علي اخويا
سلمي :وانا مطلوب مني اي مش فاهمه
روان:انا خايفه اقولك مش هتصدقني انا روحت بيت بابكي
سلمي مع محمود
روان :لا مع اخويا
سلمي:انتي مجنونه ولا اي مش بتقولي ما تعرفيش حاجه عن
اخوكي ازاي اخوكي وداكي هناك
روان : والله زي ما باقول لك كده اخويا جاي البلد حضر
عارفه بابا وجابني البيت ده وشفت فيه مصايب ولما مشيت
رحت الشغل وقابلت محمود ومحمود قال لي ان اخويا
بيعمل اعمال بس اتاكدت ان الكلام ده كذبت لما كلمتك
سلمي: واحد يقول الحق ابراهيم عمر ما كان بيعمل اعمال
روان: وانا شفت مني كمان
سلمي : طيب انتي عايزاني اصدق الكلام ده ازاي
روان : منى شعرها اصفر و قصير و عينيها زرقاء صح
سلمي: ايوه صح بس ممكن يكون اخوك وراكي صوره ليها
روان : والله العظيم انا زي ما قلت لك كده انا كنت عايشه مع
الاموات
سلمي : ابراهيم يعني ازاي يعني
روان: انتي ممكن تساعديني يا سلمى
سلمي: اسعدك ازاي طيب
روان :أنا لازم اروح بيت بابكي
سلمي : هو انت ليه مصممه ان انت هتلاقي دليل في بيت بابا
روان : لاني ده اول بيت اخويا وداني فيه
سلمي : هتصدقيني لو قلت لك انا توهت منك
روان : والله العظيم هنفهم كل الالغاز لو روحنا بيت باباك
سلمي : تفضلي وثاني وانا اوديكي هناك
روان: متشكره قوي لك انا مش عارفه اقول لك ايه والله
سلمي: تفضلي
وراحت سلمي وروان
سلمي : ادخلي اتفضلي
روان : طيب ممكن تيجي تشوفس معايا
سلمي : هندخل كل الاوض الا الاوضه دي
روان : الاوضه دي اللي كان بينام فيها ابراهيم ومنى
سلمي :دي اوضه بابا الله يرحمه وانا مش هافتحها
روان : انتي عملتي جميل تمي الآخر
سلمي : ولا في مصلحتي ولا مصلحتك ندخل الاوضه دي
روان : انا علشان اعرف حقيقه اخويا عمل اي حاجه
سلمي : باقول لك ايه يا روان انا سمعت كلامك مع اني حلفه
ما هدخل البيت ده ثاني ارجوكي انا مش داخله عايزه تدخلي
ادخلي وانا هستناكي تحت
روان : تمام انا هدخل وكسرت القفل ودخلت الاوضه
والاوضه كانت ريحتها وحشه اوي اوي مش قادره تستحمل
الريحه وكان فيها راس قطط وكلاب وعظم كتير مش عارفه
العظم ده كان بتاع مين معقول اخويا لا لا دي مش جثث ده
عظم بيستعمل في السحر اي ده الشال بتاعي مين اللي جابه
هنا معقول محمود كان عايز يعمل ليا سحر أما كمان طيب
اخويا فين هدور عليه ازاي انا عايزه اي دليل وفضلت تدور
لحد ما تعبت وفضلت تعيط وشافت أخوها واقف عند
الدولاب وبيضحك نفس ضحكته
ابراهيم : بتعيطي ليه يا روان
روان : انا عارفه ان انت عايزني اساعدك بس انا مش عارفه
ابراهيم فين كلامك ده زمان انا عمري ما ياس
روان : تعبت مش عارفه اعمل ايه
ابراهيم : وانا عارف ان انت قدها وهتعرفي
روان : طيب انت عايش ولا ايه قولي وازاي بتظهر ليا واختفا
بعدها ابراهيم قامت روان مسحت دموعها وفضلت تدور في
الدولاب مش لقت حاجه بعدها زهقت الدولاب كان تقيل جدا
روان:ااااه مش قادره اااااه وزقت فعلا الدولاب وكان وراه
اوضه دخلت لقت حاجه اخوها وجثتين
روان : علي قد ما كنت متاكده انك ميت بس قلبي وجعني
عليك يا اخويا
محمود : وجعني انا كمان وأما بقتل صاحب عمري وحبيبته
يتبع
علقي ب١٠تعليقات علشان يوصلك اخر جزء
تعليقات
إرسال تعليق