نوفيلا غدر الصحاب بقلم حبيبه علاء
نوفيلا غدر الصحاب بقلم حبيبه علاء احتفاليه الاقلام الذهبية
نوفيلا غدر الصحاب بقلم حبيبه علاء احتفاليه الاقلام الذهبية
جروب المجد للقصص والروايات
*غدر الصحاب *"نوڤيلا"
طول عمرنا بنسمع عن غدر صحاب وبنسمع عن الخيانه من اقرب الناس ليك لكن عمري ما كنت اتوقع انو يحصلي كده انا انهارده جايه احكيلكو قصيتي.
انا اسمي افنان عندي22سنه انا بنت متوسطه الطول جسمي متناسق وعيوني لونها زيتوني
اتعرفت علي صديقتي لما كنت في ثانيه ثانوي انا من صغري عندي رهاب اجتماعي ومكنش عندي صحاب وكنت ديما وحيده ولما اتعرفت علي صحبتي مريم حبيتها اووي كنا بنعمل كل حاجه سوا كنا نروح الدرس سوا ونلبس زي بعض ونخرج سوا ونتكلم ليل نهار وكنا اي مصيبة نكون فيها سوا لكن لحد ما جيه اليوم اللي اتخلت عني وبعتني والسبب....؟؟
افنان: الو يا مريم انتي فين هنتأخر علي الدرس والمستر هيطردنا
مريم: يووه بقا يا افنان قولتلك جايه لو عوزه تمشي امشي انا اصلا جايه مع سلمي
افنان: طب خلاص هستناكي في الدرس
مريم: تمام باي
افنان بحزن مشيت علي الدرس وهيه بتحاول تمنع دموعها انها تنزل
وصلت الدرس في ميعادها ودخلت وقعدت وفلضت تبص علي الباب ومستنيه مريم
بعد نص الحصه ما فات لقيت الباب بيتفتح ومريم داخله هيه وصحباتها سلمي وداخلين يضحكو ولا اكني في حصه ضاعت عليهم
سلمي بمحن: سوري يا مستر اصلي مكنتش لايقه موصلات عشان كده اتاخرت
المستر بصرامه: بعد كده مش هقفل اعزار ولو جيتو متأخر تاني مش هدخلكو
سلمي: تمام يا مستر
افنان فضلت باصه ليها انها تقعد جمبي ووسعتلها مكان وبعدين لقيتها عدت من جمبي ولا اكنها شيفاني وراحت قعدت جمب سلمي زعلت جداا انها عملت كده بس حاولت مبينش وبعد ما الحصه خلصت روحتلها عشان نمشي زي ما احنا متعودين
أفنان ببتسامه: انأخرتي كده ليه يا مريم علي الدرس فاتك نص الحصه كنتي فين
مريم ببرود: عادي يعني كنت بتمشي مع سلمي شويه
سلمي بسماجه: هو انتي هتحققي معها اناي مالك اصلا
افنان وعيونها اتملت دموع: انا اسفه مش قصدي احقق انا بس كنت قلقانه عليها
مريم: خلاص يا افنان انا مش هروح معاكي انهارده انا رايحه مع سلمي مشوار
افنان: ماشي خلي بالك من نفسك
مريم: تمام باي
افنان روحت البيت وكانت زعلانه اووي واول ما دخلت البيت جريت علي اوضتها وكانت زعلانه اووي ومكنتش عارفه لي مريم بتعاملها كده وكل يوم افنان تحاول تكلم مريم ومريم متردش عليها وتتجاهلها خالص وفي يوم افنان كانت رايحه الدرس ومامت مريم رنت عليها تسألها علي مريم
والده مريم: السلام عليكم يا افنان عامله اي
افنان: وعليكم السلام ازي حضرتك يا طنط
والده مريم: الحمدلله يا حبيبتي انتي عامله ايه
افنان: كويسه الحمدلله
والده مريم: كنت عوزه اسألك علي مريم مشوفتيهاش انهارده اصل البت الصفرا اللي اسمها سلمي دي جتلها هنا ومشيت معها
افنان: والله يا طنط انا مش شوفتها يمكن لسه في الطريق وجايين
والده مريم: ازاي دي ماشيه من بدري انا مش مرتاحه للبت سلمي دي وياما قولت لمريم تبعد عنها وهيه مش عوزه
افنان: متقلقيش يا طنط أنشأ الله خير انا لا توصل الدرس هكلمك واطمنك غليها
والده مريم: تسلميلي يا حبيبتي.. يلا اسيبك عشان درسك.. سلام
أفنان: مع السلامه.... افنان وصلت الدرس بس ملقتش مريم فكرت انها هتيجي متأخر زي العاده بس مجتش الحصه خالص
بعد ما الدرس خلص افنان حاولت تكلم مريم بس مكنتش بترد عليها
وهيه ماشيه في الشارع بتبص بالصدفه لقيت مريم وسلمي ومعاهم اتنين شباب ماشين ف افنان قررت انها تمشي وراهم وتشوفهم رايحين فين افنان فضلت ماشيه وراهم لحد ما لقيتهم وقفو قدام عماره بس كانت في مكان شبه مقطوع والشباب اخدوهم وطلعو
وبعدين افنان راحت طلعت وراهم لقيتهم دخلو شقه افنان فضلت مبرقه ومش قادره تصدق انو صحبتها الوحيده تدخل شقه غريبه مع شاب وفضلت خايفه وافتكرت كلام امها لما قالت انها مش مرتاحه لسلمي وقررت هنا هتخبط عليهم وتدخل تخدها من وسطهم غصب عنها
وبالفعل افنان خبطت علي الشقه وفتخلها شاب طويل
الشاب: افندم عوزه حاجه
افنان بخوف: عوزه صحبتي
الشاب: صحبتك مين يلا شاطره من هنا
افنان بزعيق: بقولك انده صحبتي مريم ولا هصوت والم عليك الناس
الشاب: انتي مجنونه صحبتك مين اللي جوا
مريم وسلمي خرجو علي صوت الزعيق
مريم بصدمه: افنان!!!
افنان بعصبيه: ايوا افنان ياهانم بتعملي تي في شقه شباب يا مريم انتي واعيه للبتعمليه
مريم بخوف: انتي ايه جابك هنا وعرفتي مكاني ازاي اصلا
افنان: شوفتك بالصدفه وكنت مفكره انك خارجه عادي لكني اتصدمت لما لقتك جايه المكان المقطوع ده
سلمي بغل: انتي مالك اصلا هيه حره تعمل اللي هيه عوزاه انتي مش ولي امرها
افنان: اسكتي انتي عشان انتي واحده مش متربيه ولو شفتي بربع جينه تربيه البيت اللي تخلي صحبتها تروح شقه شباب غريبه تبقا وحده متربتش
سلمي بغل: صحيتك بعتدك وجتلي انا لو كنت انا مش متربيه مكنتش سابتك وجتلي وبعدين انا مضربتهاش علي اديها وقولتلها تعالي هيه اللي جت بمزاجها واهي صحيتك عندك اسأليها
افنان: صح اللي سمعتو ده يا مريم انتي جايه بمزاجك
مريم: ايوا يا افنان انا جايه مع حبيبي وانتي ملكيش دهوه بيا زهقت من الحكم والنصايح اللي بتقعدي تديهالي ده صح وده غلط ومش لازم يا مريم نروح مكان بعيد عشان احنا بنات لازم نذاكر يا مريم لازم نحضر الدرس زهقت منك انتي معقده وانا مش عوزاكي كنتي بتحاولي تبعديني عن سلمي لكن هيه احسن منك انتي بتغيري مني عشان كده لما جيت قولتلك اني عندي حبيب قولتيلي لا يا مريم مينفعش تحبي في السر حرام وعملتي فيها شيخه
افنان: كلام مريم نزل زي الصاعقه عليا معقوله دي مريم صحبتي معقوله دي اللي كنت بعتبرها اختي سبتها ومشيت وانا مصدومه ودموعي مغرقه وشي ومن ساعت اليوم ده اخبارها اتقعت وانا مبقتش اروح الدروس معها ولا بقيت اشوفها وفضلت قاعده افتكر كلامنها سوا وضحكنا مع بعض وازاي كنت بحبها جدا وبنصحها عشان خايفه عليها وفي الاخر تقولي غيرانه منها مكتتش قادره اصدق قررت اني ابعد خالص عنها ومفتكرهاش خالص ومبقتش اروح دروس وقولت هذاكر لوحدي في البيت وقررت اني مش هصاحب تاني ابداا وبعد شهر
رجعت المدرسه وانا نفسيا وحشه جدا خصوصا اني كنت بكره مدرستي جدا ومكنتش بحب اللي فيها
دخلت الفصل كالعاده وقعدت لوحدي تحت نظرات الغل والحقد من البنات اللي معيا واليوم عدي ورجعت البيت ولقيت فوني بيرن برقم مامت مريم
افنان: السلام عليكم ازاي حضرتك يا طنط
والده مريم ببكاء: ازيك يا افنان شوفتي اللي حصل في مريم يا افنان
افنان بخوف: اللي حصل يا طنط مالك اهدي
والده مريم: مريم ضيعت نفسها يا افنان
افنان: انا مش فاهمه حاجه انا جايه لحضرتك
لبست هدومي واستئذنت ماما اني اروحلها واشوف اللي حصل وبالفعل رحت لبيت مريم وخبطت علي الباب
والده مريم: افنان تعالي اتفضلي
افنان بخوف: خير يا طنط مريم مالها
والده مريم بعياط انا عرفت كل حاجه يا افنان
افنان بعدم فهم: حاجه اي يا طنط انا مش فاهمه ارجوكي اهدي واحكيلي
والده مريم: مريم حكتلي اللي حصل من شهر فات يا افنان لما راحت الشقه الشباب مع سلمي
افنان: انا والله يا طنط حاولت امنعها بس هيه مسمعتش كلامي
والده مريم: انا عرفت كل حاجه وده اللي خليني اتصل بيكي
الولد اللي مريم كانت بتحبو والله راحت معاه الشقه ضحك عليها واخد شرفها وفي الاخر سابها وطلع انو كان اتفاق بينو وبين سلمي انهم يعملو كده في مريم
افنان بصدمه: انا مش قادره اصدق يا حبيبتي يا مريم حصل فيكي كل ده
والده مريم بقهره: هيه مسمعتش كلامي ياما حذرتها من البت سلمي وهيه مسمعتش الكلام اهو اتفضحنا وشرفها ضاع
افنان حضنت مامت مريم وفضلت تهدي فيها
هيه فين يا طنط
والده مريم: جوا في اوضتها
افنان: طيب انا هدخلها
افنان خبطت علي الباب ودخلت لمريم
اول ما شفتها جريت عليها وخضنتها ونسيت كل اللي عملتو فيها
مريم بعياط: شوفتي يا افنان حصل فيا اي كان معاكي ياريت كنت مشيت معاكي وسمعت كلامك انا ضعت يا افنان
افنان بحزن: اهدي يا حبيبتي "قل لن يصيبنا اللي ما كتب الله لنا" متزعلش ليكي ربنا هيجبلك حقك منهم متخفيش يا مريم صلي وادعي ربنا يسمحك ويرجعلك حقك
مريم بعياط: انا اسفه يا افنان سامحيني انا زعلتك وغدرت بيكي سماحيني
افنان بعدم فهم: غدرتي بيا ازاي
مريم: انا هحيلك بس ارجوكي متسبنيش
افنان: قولي
مريم: سلمي لما كنت معاهم في الشقه طلبت صور ليكي
"فلاش باك"
سلمي بخبث: معكيش صوره للصحبتك افنان
مريم: متجبيش سرتها انا حذفت كل صورها
سلمي: يعني معكيش اي صوره خالص
مريم: افتكرت معيا صوره ليها واحده نسيت احذفها
سلمي: طب ابعيتهالي
مريم: وانتي عوزها لي
سلمي بارتباك: هااا... لا ولا حاجه يعني يا مريم هشوفها عادي
مريم: تمام هيه في فوني
سلمي: تمام
سلمي راحت للشاب التاني اللي كان معها واخدت الصوره وطلبت منو انو يفبرك لافنان صوره مش كويسه وبعدين يهددوها بيها لحد ما تنفذ اللي عاوزينو
سلمي بغل: ان ما وريتك يا افنان مبقاش انا سلمي
" فلاش باك علي ارض الواقع"
مريم: وبعدين انا اكتشفت انهم هيعملو كده ولما رفضت هددوني انها هتفضحني لانو الحيوان صورني وهو بيغتصبني ف خوفت وسكت
افنان بعدم تصديق: بس ازاي ومحدش بعتلي رساله ولا اي حاجه
مريم: ما هما هيبعتوها لابوكي علطول
افنان: يالهوي منك لله يا شيخه حرام عليكي لي عملتي فيا كده غدرتي بيا اهلي مش هيصدكو انها مش انا
مريم: انا اسفه يا افنان والله هددوني مكنتش عارفه اتصرف
افنان: كانت منهاره مش عارفه تعمل ايه
رجعت البيت لقيت ابوها قاعد مع ابن صاحبو في الشغل
ف اتنهدت وراحت تحكي لامها كل حاجه حصلت عند مريم
افنان دخلت لامها المطبخ
افنان: الحقيني يا ماما
مامت افنان: في اي يا افنان
وقصت افنان علي امها ما حدث
مامت افنان: يالهوي اتفضحنا يا افنان يالهوي ابوكي مش هيسكت
افنان بعياط: انا والله معملتش حاجه يا ماما
مامت افنان بحزن: اخدت افنان في حضنها حسبي لله ونعمل الوكيل أنشأ الله ربنا هيظهر الحق
وفجاه سمعو صوت والد افنان يبنادي
افنان بخوف: نعم يا بابا
وفجاه قلم نزل علي وش افنان من قوته افنان وقعت علي الارض واتعورت
امها جريت عليها واخدتها في حضنها
ام افنان" رقيه ": حرام عليك يا احمد لي ضربتها
والد افنان" احمد ": اتفضلي شوفي صورت بنتك يا هانم مين اللي معها في الصوره ده
افنان: والله يا بابا مش انا والله مش صورتي
احمد: اومال مين اللي في صوره خيالك
رقيه: انا بنتي نضيفه وعمري ما اشك في اخلاقها ولا تربيتها حسبي الله في اللي عمل كده
ابن صاحب والد افنان واسمو سليم
سليم: اهدي يا عمي بس اكيد الصوره متفركه وانا هعرف من اللي عمل كده هات الرقم
سليم قرب مني وقالي.... اطمني هرجعلك حقك من اللي عمل كده.
رقيه: شكرا يا سليم
سليم: عن اذنكم
سليم مش وابو افنان قعد علي الكرسي بحزن وافنان منهاره في حضن امها
تاني يوم عند افنان صحيت واتوضت وادت فرضها وبتفتح فونها لقيت رساله من رقم مجهول
بتفتح الرساله وبنتصدم شافت فيدو صحبتها مريم والشاب بغتصب*ها ولقيت صور المتفركه ليها وطلب منها مبلغ عشر الف جينه ولو مجبتهومش هيفضحها هيه ومريم.
افنان بيقع منها الفون وبقعد علي الارض وتعيط بحرقه علي اللي حصلها بسب صحبتها
وجريت علي مامتها وحكتلها كل اللي حصل
رقيه: يالهوي هنعمل اي في المصيبه دي ابوكي لو عرف ممكن يحصلو حاجه
افنان بحزن وقهر: مش عارفه يا ماما انا والله مظلومه
رقيه بحزن: عارفه يا قلب امك... مفيش غير سليم انا هكلمو ونقولو وهو هيساعدنا من غير ما ابوكي يعرف هاتي تلفوني لما اكلمو
وبالفعل افنان راحت جابت التلفون
رقيه: السلام عليكم يا سليم
سليم: وعليكم السلام يا طنط رقيه
رقيه: كنت عوزه اطلب منك طلب
سليم: اتفضلي يا طنط
رقيه: ممكن تيجي عندنا البيت عوزاك في موضوع مهم ومش عوزه احمد يعرف
سليم بقلق: حاضر يا طنط مسافه السكه
رقيه: ماشي يابني
افنان ادخلي غيري هدومك واغسلي وشك عشان سليم جاي
بعد شويه سليم جيه ودخل ومامت افنان حكيتلو علي كل حاجه وشاف الرساله واخد الرقم
سليم: متخفيش يا طنط وانتي يا افنان انا هجيب الكلب اللي عمل كده بس انتي بتقولي انو صحبتك راحت معاه بمزاجها
افنان: ايوا صح بس هو حطلها مخدر في العصير وعمل اللي عملو فيها وبعدين هددها
سليم: متخفيش انا معاكي
وعدي تلات ايام وسليم مظهرش وفي اليوم الرابع
لقيت فوني بيرن وكان سليم
سليم: ازيك يا افنان البسي وهاتي طنط عشان انا جاي اخدكم
افنان: هنروح فين
سليم: هتعرفي يلا سلام
افنان راحت لمامتها وقالتها علي الحوار اللي دار بينها وبين سليم
رقيه: طيب يلا بسرعه روحي البسي
وبعد شويه سليم جيه واخدنا انا وماما
رقيه: يا سليم احنا رايحين فين يابني
سليم: هتعرفي لما نوصل يا طنط
افنان كانت قاعده ساكته ومش بتنطق
وبعد شويه سليم وقف قدام قسم الشرطه وطلب من افنان ومامتها يدخلو
ودخلو وقعدو قدام الظابط
سليم: دي افنان يا حضره الظابط اللي حكيتلك عنها
الظابط باحترام: اتفضلي يا انسه افنان
وممكن تحكيلي كل حاجه حصلت
افنان بتوتر: حا.. حاضر
وبدات افنان تحكي كل حاجه من لما شافت مريم في العماره لحد الرساله اللي جتلها
الظابط: يا عسكري فرج
العسكري باحترام: امرك يا فندم
الظابط: دخل الاتنين شباب والبنت اللي في الحجز
العسكري: حاضر يا فندم
وبعدين العسكري جاب الشابين والبنت وكانت صدمه افنان لما شافتهم... ايوا هيه سلمي والشابين اللي كانو معاهم في العماره
وكان باين عليهم انهم مضروبين جامد جدا
الظابط: سليم بيه جابهم واعترفو بكل حاجه يا انسه افنان واحنا استدعينا والد مريم والدتها عشان التحقيق
أفنان بصيت لسليم بصت امتنان وشكر وسليم بادلها نفس النظره
وجيه اهل مريم وسلمي اهلها كانو موجودين وفضلو يترجو افنان عشان بنتهم متتسجنش
والده سلمي ببكاء: ارجوكي يابنتي متحبسيش سلمي انا والله عرفتها غلطها وابوها واخوها ضربوها وهيه ندمانه ونبي مضيعيش مستقبلها في السجن ابوس ايدك
افنان صعبت عليها جدا وكانت بتعيط عشانها وطلبت من سليم انو يقول الظابط انها سامحت سلمي وتروح مع اهلها.
مريم: افنان انا اسفه اووي انا حقيقي غبيه عشان حسرت صديقه زيك اانا عارفه اني مستاهلش تسامحني
افنان ببكاء: انا هسمحك بس مش عوزه اشوفك تاني ابعدي عني
مريم: انا هعزل من البيت خالص يا افنان ومش هرجع هنا تاني بس عوزاكي تسامحيني
افنان: مسمحاكي يا مريم وخلي بالك من نفسك
وبعدين سلمي خرجت واعتذرت من مريم وافنان بس طبعا مقبلوش اعتذراها ومسمحوهاش
وسليم اخد افنان ورقيه ومشيو ومريم عيلتها اخدتها ومشيو وسلمي رجعت مع اهلها
افنان: شكرا يا سليم علي كل حاجه عملتها انا مش عارفه اشكرك ازاي
سليم: انا معملتش حاجه انتي كنتي مظلومه وربنا جاب حقكك
رقيه: ربنا يحميك يا سليم
سليم: الله يخليكي يا طنط
احمد: انا مش عارف اقولك ايه يا سليم بجد شكرا
سليم: متقولش حاجه يا عمي انت عارف انا بعزك زي ابويا
احمد: ربنا يخليك يابني... انا اسف يا افنان يا بنتي حقكك عليا
افنان: انا مش زعلانه منك يا بابا يكفيني اني طلعت بريئه قدامك
احمد اخد افنان في حضنو وطبطب عليها ودخلو بيتهم
وكل واحد رجع لحياتو وسليم سافر بره البلد عشان شغلو وانا رجعت لدراستي ومريم من ساعت ما سابت المكان وانا معرفش عنها حاجه
الشابين اخدو جزاءهم وسلمي مشوفتهاش تاني خالص والحق رجع لصحابو..
طبعا كنتو فاكرين انو القصه هتخلص بانو سليم يتقدملي ونحب بعض
مش ديما لازم النهايه تكون سعيده في نهايات بتكون عاديه انو كل واحد يرجع لحياتو الطبيعيه ده اللي حصل في حكايتي
انا بحكيلكو الحكايه دي دلوقتي وانا حاسه اكنها حصلت امبارح مش من خمس سنين.
تمت بحمد الله.
كنت أظن أن الصديق وقت الضيق كما يقال.. لكن إكتشفت أنه سبب الضيق لماذا.. لم أفعل له شيئاً أهكذا يرد الجميل.
#Habiba
تعليقات
إرسال تعليق