القائمة الرئيسية

الصفحات

 خطيبتي حرامية

خطيبتي حراميه بقلم نعمة شرابي


بقلم نعمة شرابي 

خطيبتي حراميه بقلم نعمة شرابي 

خطيبتي حراميه بقلم نعمة شرابي احتفاليه الاقلام الذهبية 

صورت خطيبتي فيديوهات وحاولت ابتزها بيهم 

تحميل خطيبتي حراميه بقلم نعمة شرابي


هحكي لكم حكايتي مع مرات ابويا وحب عمري سلمى خطيبتي من حوالي اربع سنين انا حبيت سلمى وكنت دائما استنى في طريقها عشان اشوفها لحد ما في يوم  حياتي كلها اتدمرت بعد ما كنت طالب في الثانوي  والكل بيحبني اصبحت انسان لا يطاق يمكن انا وقتها بعد اللي حصل خسرت نفسي انا هاقول لكم من الاول في يوم وانا راجع من المدرسه كنت انا ايامها طالب ثانوي لقيت ابويا بيزعق وصوته جايب اخر الشارع 


دخلت حاولت اراضي ابويا على امي لقيته هاج وضرب امي و امي  خذتني ورحنا عند دار جدي وعشنا عند جدي شهر واحنا عند دار جدي لقينا ابويا باعت ورقه الطلاق لامي 


وامي عرفت ان ابويا اتجوز واحده ثانيه قامت واخداني من ايدي وودتني لابويا اعيش معه مش فرق معايا 

كنت عيل مليش خبرة و  ما كانش هاممني رجوع لابويا او طلاق امي 


انا كان كل اللي يهمني ان سلمى ما تبعدش عني 

لانها كانت بجد وحشاني 

وكنت زعلان عشان 

اغيب عنها الفتره دي كلها وماشوفهاش نزلت استناها في الطريق اللي بستناها فيه كل يوم وشفتها ورجعت وانا سعيد 


وكان دا اول يوم لي في بيت ابويا مع مرات ابويا دخلت البيت كان ابويا نايم طلبت منها تحط لي اكل قالت لي المطبخ عندك تاكل ما تاكلشي انا مش جايه لك خدامه المهم اكلت ونمت 


وعدت الايام وانا على هذا الوضع مع مرات ابويا لغايه ما في يوم كنت انا في ثالثه جامعه وتعرفت على واحد صاحبي كان ساكن في نفس العماره اللي ساكنه فيها سلمى بقيت اروح كل يوم عنده عشان اشوف سلمى وهي طالعه وهي نازله طبعا انا مش قادر اقول لكم مدى حبي لسلمى ومدى تعلقي لها 


في يوم وانا نازل على السلم لقيت سلمى 

طالعه السلم وريحه برفانها هوستني 

وشفتها اتجننت من جمالها وحلاوتها عن قرب كنت دائما باشوفها من بعيد كلمتها وقلت لها يا انسه ممكن اتكلم معك كلمتين بصت لي من فوق لتحت كاني باشحت منها وسابتني وطلعت 


لقيت صاحبي جاي بيقول يلا يا عم احنا اجرنا عربيه وطالعين على اسكندريه ومعنا بنتين حلوين هيقضوا معنا اليوم كنت انا وصاحبي والشله ومعنا البنتين في العربيه اه العربيه كانت كبيره كانت سبعه راكب وصلنا اسكندريه وتمتعنا باليوم وتمتعنا كمان مع البنات ودي كانت اول مره اعرف يعني ايه علاقه بين راجل وست بس عرفتها بعد كده بطريقه مرات ابويا 


اناشاب وجسمي جسم رياضي وشعري على الموضه ولبسي على الموضه ومرات ابويا عيله صغيره ابتدات اشوف مرات ابويا بتنظر لي نظرات مش عارفها انا كانت اول علاقه لي مع البنت في اسكندريه يعني كنت لسه خام 


وفضلت الاحظ نظرات امراه ابويا لي وبدات تهتم بي وبأكلي وبكويه هدومي كنت انا كده خلصت جامعه 


وابتديت اشتغل عملت جمعيه كبيره من مرتبي وقبضتها الاول وقلت لازم اخطب بها سلمى 


انا رحت وكلمت ابويا وقلت له يابا انا عايز اخطب بنت الحاج عمران اللي في اخر شارعنا ابويا رحب بالموضوع وقال لي معك كام يا ابني قلت له ان انا معي مبلغ حلو انا عامل جمعيه وهاقبض 30 الف هو قال ومني 20 الف وجيب شبكه حلوه وتعمل ليله حلوه نفرح بها 


وراح معايا وتقدمنا وخطبت سلمى وكان اجمل يوم في حياتي يوم خطوبتي لما اعترفت لي سلمى انها كانت بتقف في البلكونه تشوفني وانا داخل العماره وان كانت بترد علي بعنجهيه كانت بتبقى من جواها عايزه تقول لي انها معجبه بي 


خطبت سلمى شهرين وفي يوم وانا راجع البيت لقيت مرات ابويا لابسه لبس شدني لها سالت على ابويا قالت ان هو مسافر يخلص شغل قلت لها طب انا هانزل ابات في شقه امي ما يصحش ان انا ابات معاكى هنا لقيتها بسرعه بتقرب مني  مسكت ايدي وقالت لا ما ينفعش ياسي عصام اني أبات لوفي صعب أبات لوحدي 

لاني بخاف 

رديت وقلت ما هو ما يصحش ان ابويا يكون مش في البيت وابات هنا انا ما عدتش صغير انا راجل اترجتني ابات 


وقلت برده حرام طالما هي بتخاف اسيبها وانزل  دخلت اوضتي وغيرت وخذت دش ولبست بنطلون ونمت وصدري عريان على السرير كنت باكلم سلمى في التليفون خلصت معها كلام ورحت في النوم 


وبعد نصف الليل حسيت بايد ساقعه بتحسس على جسمي انا قمت مفزوع وشغلت النور انا ما قدرتش امسك نفسي لما لقيت امراه ابويا قاعده على السرير جنبي بقميص نوم لونه احمر قاني انا الحماس والرجوله اخذتني وقلت لها انت ايه دخلك اوضتي جايه عايزه ايه لقيتها بتحسس على صدري باديها وتقول لي انا عاوزك يا عصام انا تعبانه انا محتاجاك جنبي قلت لها لو سمحتي اخرجي بره ما يصحش ابوي لو جه دلوقتي وشافني بالمنظر ده ممكن يقتلني اطلعي برا بعد اذنك لقيتها قربت مني وراحت لفه ايديها حوالي وتحسس على جسمي 


حاولت بعد ايدها لكن للاسف حسيت بجسمي اتثار وعايزها وحصل اللي حصل بيني وبين مرات ابويا 


الغريب في الموضوع ان انا بعد ما نمت معها ما حستش بتانيب ضمير ولا حسيت بوجع ان انا اعمل كده مع مرات ابويا حسيت ان انا بانتقم لامي 


وبعد الليله ديت اتكررت اكثر من مره ومعامله مرات ابويا تغيرت بقيت انا سي عصام واهتمت بي واحسن اكل يتحط لي اول ما اوصل ما انا الراجل اللي مكيفها 


وفي يوم لقيت مرات ابويا بتطلب مني ان انا اسيب سلمى قلت لها انت تجنيتي ده سلمى حب عمري قالت لي وهدتني ان انا لو ما سبتش سلمى هي تقول لابوي  ان انا برودها عن نفسها حاجه تضحك هي اللي بتجيء لي لحد اوضتي وتقول لي ان انا اللي برودها 


المهم ما سمعتش كلامها وكنت لابس ورايح حفله عيد ميلاد واحد صاحبي وكان في ناس كثير اصحابي انا وسلمى وهناك وقفت مع زمايلي فتره وسبت سلمى مع صاحبتها وانا واقف قلت لما اصور حبيبتي فيديو ولا شويه فيديوهات عشان يفضلوا على تليفوني وهي بتوحشني بقيت اصورها وهي مش واخذه بالها ولا شايفه انا باصورها فتحت عيني على اخرها وذهلت دي سلمى حبيبتي اللي انا بحبها وبعشقها معقول معقول سلوى تعمل كده طب ازاي ازاي وابوها راجل مقتدر ازاي وابوها حالته حلوه ازاي ومحدش حرمها من حاجه ازاي سلمى تعمل كده طبعا كلكم عايزين تعرفوا سلمى عملت ايه 


  وانا بصورها لقيت سلمى فتحت شنطه صاحبتها وهي قاعده وحطت شنطتها قدام الشنطه وخرجت مبلغ من الفلوس وراحت حطاها في شنطتها وشالت شنطتها على رجليها انا جنوني طار طب اكلمها اقول لها ايه انا مش مصدق المنظر اللي شفته 


عدى اليوم وروحت طلبت من ابويا ان انا اعيش في شقه امي بيني وبينكم كنت قرفت من علاقتي بيني وبين مرات ابويا وابتدت تبتزني وتطلب مني فلوس وتطلب مني اني اسيب سلمى 


ابويا قال لي يا ابني انت هتوضب شقتك عشان تتجوز فيها فخليك عايش معنا هنا على ما تجهزها وبعد كده ابقى انزل فيها قلت له لا يا ولدي هوضبها وانا جواها 


وبالفعل نزلت الشقه اعيش فيها وحاولت انسى مرات ابويا حتى معظم الاكل بقيت اجيبه من بره او اكل بره وانا في الشغل 


وكان في يوم ابوي مسافر وانا قاعد بشوف الفيديوهات وخايف اكلم سلمى جات لي فكره مجنونه طب ليه انا ما اعملش مع سلمى اللي انا باعمله مع مرات ابويا قبل الجواز واخد منها اللي انا عايزه لحد ما نتجوز 


قمت اتصلت عليها وطلبت منها تقابلني في كافيه سلمى قابلتني وقعدت انا وهي على طرابيزه بعيده شويه وقلت لها اسمعيني يا سلمى انت خطيبتي وفي حكم مراتي ليه ما تجيش تقضي في شقتي وقت ونرتاح مع بعض لحد ما يجي ميعاد الفرح 

لقيت سلمى وقفت من مكانها قالت لي انت اتجننت عصام انت ازاي تطلب مني حاجه زي كده انت المفروض خطيبي يعني تخاف علي تحافظ علي عشان اوصل لك جوهره مش تحطني في موقف زي ده ولقيتها خلعت الدبله وحطيتها  على الترابيزه وقالت لي خطوبتنا انتهت يا عصام 


انا جنوني يا طارت وقلت لها ازاي انتهت سابتني سلمى وروحت من غير ما ترد علي كلمه واحده 

راحت  بيها و ما جبتش سيره عن اللي حصل بيني وبينها ولا اي كلمه حصلت لاهلها 


وانا روحت فتحت شقتي ودخلت لقيت مرات ابويا قاعده لي على السرير بقميص نوم جديد وقالت لي انا لك عصام ثلاثه ايام وراء بعض ابوك مسافر وانا معاك التلات ايام قلت لها سيبيني لوحدي دلوقت لان انا تعبان قالت لي وانا اللي هاريحك يا حبيبي المهم قضينا مع بعض اليوم وقالت لي ما لك يا عصام 


بصراحه بيني وبينكم كانت لحظه ضعف وحكيت لها لقيتها اقترحت علي ان انا طالما عايزها مش لازم اتجوزها وابعث لها الفيديو اهددها به هتجي لي ركعه تحت رجلي 


وبالفعل فتحت الواتساب وبعت لسلمى الفيديو اللي هي سرقت الفلوس من شنطه صاحبتها وحطيتها في شنطتها وقلت لها ان ما جيتيش هنشر الفيديو ده على جميع مواقع التواصل الاجتماعي البنت اترجتني في قلب الفويس ارحمني يا عصام حرام عليك انت هدمر شرف اهلي انا تعبانه وده مرض وانت كده هتضيع سمعتي حرام عليك يا عصام انت المفروض انك تحافظ علي لاني كنت خطيبتك 


انا صممت على رأيي وقلت لها ان هي لازم تيجي على الشقه المهم اتفقنا على انها هتجي لي بعد اسبوع 


وبعد الاسبوع ده انا جهزت الشقه و هتبقى ليله من اجمل ليالي عمري وانامستني سلمى لقيت 


سلمي داخلة منهارة 

وقالت لي حرام عليك 

تضيع حب السنين 

كلها  وسابتني ومشيت 


سلمي جالها انهيار عصبي وحاولت تنتحر وانا ضميري انبني 

وقلت  اتقي ربنا وده مرض وكده واهي تتعالج واجوزها مهما كان دي حب عمري 


بس مرات ابويا بتبتزني وبتهددني وخصوصا انها نقلت الفيديوهات دي علي تليفونها 

وانها هتفضحني وتفضح سلمي بالفيديو هات 

والرسايل  وانا باابتزها 

تجيني  الشقة 


ومش عارف اتصرف  الزاي او أعمل  اية

الفصل الثاني 

شوق
بقلم نعمة شرابي 

ابويا جوزني وانا علي ذمه راجل تاني 


ايوه انا اللي ابويا جوزني وأنا علي ذمه جوزي 

ه‍ حكي لكم حكايتي 


انا شوق تخرجت من دبلوم التجارة روحت اشتغلت في محل لبيع

الملابس شهر واتنين 


وفي يوم جه زبون ياخد لبس لأخته وكان واقف عينه مش نزلت من علية 

وطلب من اللي معاه تأخذ طقم كمان ودفع الحساب

ولقيت اللي واقفة معاه تسألني انت شغاله هنا من زمان 


رديت بكل زوء

وقلت لها من شهرين حضرتك بتسألي لية


قالت اصلي زبونه هنا من زمان وكل ما انزل أجازه بأخذ كل اللي انا عايزاه من هنا وكنت عايزه اعرف اسمك او رقم تليفونك عشان لما ينزل عرض اون لاين اتصل عليك تحجزيه لي

انا وافقت واديتها رقم تليفوني

وبعد حوالي شهر لقيتها بترن علي وبتقول لي شوق انت طبعا شفت اخويا اللي كان معيا في المحل يوم ما كنا بناخذ منك طقمين هو اعجب بك وعايز يجي يخطبك فياريت تحددي ميعاد مع والدك عشان نجي في اقرب وقت لان اخويا بيسافر شغال في دول الخليج بره


انا قلت لها حاضر بالفعل اخذت منها معاد من والدي


ووالدي وافق وتمت خطوبتي انا وحسن وفضلنا شهرين على ما جهزنا ورق سفري وكتبنا الكتاب وسافرت معه لأبوظبي

عشت مع حسن هناك اول سنه في سعادة ما حدش يتخيلها حسن كان حنين جدا اي حاجه اطلبها او نفسي فيها كان يجيبها حبيت حسن لأبعد الحدود

لحد ما في يوم ابوي كان بيكلمني وبقول لي ان هو محتاج فلوس ضروري المبلغ كان كبير خفت اقول لحسن بس ابويا كلم حسن من ورايا وحسن طلع راجل وشهم وبعث لأبويا الخمسين ألف جنيه اللي ابويا قال له عليها ابويا كان موعد حسن ان الخمسين ألف جنيه هيردهم بعد خمس شهور بالضبط طبعا بعد الخمس شهور ابويا بدا يتهرب من حسن عشان مش يبعت له فلوسه

فضلنا انا وحسن كم شهر وحسيت ان حسن بدا يتغير طبعا انا بقى لي سنتين متجوزه من حسن مش حصل خلفه

جاءت الإجازة بتاع شغل حسن ونزلنا مصر وقال نروح لدكتور نشوف تأخير الخلف ده ايه وبالفعل رحنا لدكتور واثنين وثلاثة ونفس اللي قالوا الاولاني قالوا الثاني والثالث وهكذا ان انا وحسن ما فيش في اي واحد فينا عيب للخلفة ومع الوقت سيحصل حمل فرح حسن ولما جينا نروح زياره لأبويا ولما أبويا عرف اننا ريحين نزوره هرب من حسن 

لأنه كان طمعان أنه مش يرد الفلوس لحسن

وفضلنا يوم وثاني يوم واحنا راجعين بيتنا قابلنا ابويا في الطريق

حسن وقف سلم على أبويا وما فيش في نيه لحسن اي في أنه يطلب الفلوس من أبويا

بس انا لقيت ابويا بقول له ما تربطش بنتي بالفلوس اللي انا اخذتها منك هي تعتبر مهر لأنك انت ما دفعتش لبنتي مهر و سافرت من غير ما تعمل لها شقه المهم حسن وافق على كلامه

وقال له ماشي يا عمي اعتبرهم مهر شوق 

وسافرت انا وحسن سنه كمان وبعد السنه انا نزلت اخت حسن كانت بتجهز لفرحها ونزلت اساعدها

وبعدها بشهر كان حسن حجز وكان نازل لكن للأسف المطارات اتقفلت والموانئ بسبب انتشار مرض كرونه

ساعدت اخت حسن في الفرح وفي تجهيز الشقة وفي تجهيز طلباتها وكنت على طول باتصال مع حسن صبح وليل وبعد فرح اخت حسن اللي هو مش حضروا بسبب فيرس كرونه حسن انقطعت عني اخباره شهر اثنين و ثلاثة ما فيش اي اخبار عن حسن حتى اكثر من سنه وانا بانتظار اخبار حسن واحاول اتصل باللي حواليه واصحابه هناك اللي كنت عارفاهم ما حدش عارف عنه حاجه 

لحد ما في يوم كنت في زياره عند ابويا ومنعني ان انا ارجع بيت جوزي

كانت حجه ابويا ان انا ها عيش لوحدي ازاي في شقه طويله عريضة من غير حد معيا وخصوصا انه اخت حسن تجوزت واخذت امها معها

انا وافقت ابويا وجبت كل حاجتي وذهبي وعشت هناك في بيت ابويا

لحد ما في يوم لقيت ابويا جاي وبقول لي يا بنتي ابن خالك طالب ايدك للجواز قلت له ازاي يا بابا وانا على ذمه راجل ثاني عايز تتجوزني وبعدين ابن خالي انا مش بحبه وانا رفضته قبل كده وانا بنت 

قال لي يا بنتي هو استحمل وقعد مستني السنين دي كلها وهو بيحبك 

وشريكي

يا بنتي جوزك اصلا مش راجع واتجوز هناك

انا صعقت من كلام ابويا و طار جنوني و مش بقيت عارفه ارد اقول له ايه

بس سألت ومن اللي قال لك الكلام ده يا أباه

قال لي يا بنتي انا من كم شهر جاني ورقة الطلاق عن طريق محامي والورقة اهي

وبالفعل ابويا يطلع لي ورقة الطلاق من جيبه وقراتها ولقيت انها ورقه طلاق و موثقه في السفارة المصرية

فضلت منهارة واعيط اكثر من ثلاث ايام لحد ما امي دخلت قالت لي حرام عليك يا بنتي نفسك وحرام عليك اللي انت بتعلميه قلت لها مش ممكن يا امي حسن يتجوز علي حسن بحبني وانا بحبه وهو ضحى عشان كثير

امي هدهدت على كتفي 

وقالت يا بنتي قومي اغسلي وشك ما ينفعش كده بعدها بيومين لقيت ابويا داخل بقول لي قلت ايه يا بنتي في جوازك من ابن خالك

بيني وبينكم انا كنت مغلوبة على امري وزعلانه لأني حاولت اتصل على حسن كثير وحسن مش رد علي وصدقت ورقه الطلاق

اللي هي في الأصل ابويا مزورها عشان 

ياخد مبلغ كبير 

قصاد الجواز ده من أبن خالي 

ووافقت قلت له اللي انت تشوفه صح يا أباه اعمله وتجوزت ابن خالي وعشت معه ثلاث شهور على الرغم ان انا كنت بكرهه جدا بس رضيت بالأمر الواقع وقلت اسلم امري لله واهي عيشه والسلام بعد ثلاث شهور كانت امي عندي في بيت خالي الا انا اشتغلت فيه خدامه مش زوجه اه كنت خدامه لمرات خالي وعيالها وكنت ب أتهان وكان ابن خالي دايما يضربني وخصوصا قدام اخواته البنات لما يكونوا موجودين عندنا على اي سبب تافه وإن دايما 

يقول لي انا دافع فيكي دم قلبي 

وكنت بتعجب واضحك في سري واقول يا حرام على الحب اللي هو كان بحبه لي والكلام اللي كان بيقوله لي قبل ما اتجوز حسن

في اليوم اللي امي جاءتني فيه تزورني لقيت امي متبرجله وخائفة

قلت مالك يمه قالت لي ما فيش يا بنتي انت عامله ايه مع جوزك

قلت لها والله تعبانة يما انا بقى لي ثلاث شهور من يوم ما دخلت البيت ده وانا ب اتهان وانضرب وكرمتي في الارض

قالت لي تحملي يا بنتي كلنا بنعيش بالطريقة دية 

وأعطيتني امي ورقه وقالت لي يا بنتي الورقة دي جاءت لي عن طريق اخت حسن

فتحت الورقة وباقراها لقيت مكتوب جواها جواب من حسن وان هو بتأسف عن الغيبة دي كلها اكثر من كده ما كتبش

سألت نفسي طيب لية بعت ورقه الطلاق طالما سيعتذر

اسبوع والثاني وحسن نزل

راح لي على بيت ابويا وامي حكت له اللي حصل واني تزوجت ابن خالي

حسن هاج وتجنن وبقى يكسر كل حاجه حواليه وجاء لي بيت خالي وقعد يخبط على الباب خبط عالي لم الناس حوالينا فتح له ابن خالي اللي هو جوزي وحسن ضربه واتهجم عليه وبهدله ودخل حسن لقاني ساجده على سجاده الصلاة بآصلي راح داس على راسي بجذمته

ويقول لي انت مفكره ان ربنا يتقبل منك ده انت زانيه ازاي يتقبل منك وازاي تتجوزي واحد وانت على ذمتي

وجه أبن خالي 

وحاول يبعد حسن بعيد عني 

هو وخالي لكن 

حسن صرخ فيهم وقال دي مراتي ولو مش بعدتم أبلغ عنكم

بعدوا من سكات و

بقيت اترجي حسن يسبني ويرحمني وهو يضرب في اي مكان في جسمي وجرجرني واخذني وراه بس ما أخذني على شقتي القديمة

رماني حسن في بدرون البيت كنت بنام على حصيره وقلة مية وكنت بأكل عيش ناشف

كان حسن مقهور وكان دايما يلومني ويقول انت زنيتي واهرتي

أنت مش تعرفي أنا حصل معايا اية 

هناك ولا شوفتي اللي انا شوفته 

قلي حصلت يا شوق تجمعي بين رجلين

بقيت أتأسف لحسن لحد ما طلعني في شقه عفشاها قليل عن عفش شقتي اللي كنت عايشه فيه ورماني فيها

وقال لي تعيشي هنا خدامه لأمي وانا ها تجوز على نفس العفش هتكون ست اخلاقها عالية مش تجوز واحد وهي علي زمه راجل تاني

حاولت أتأسف لحسن كثير وحاولت ان هو يفهم الحقيقة لكن للأسف ما رضي يسمعني 

لحد ما في يوم هو قابل امي وقالت له يا ابني حرام عليك ارحم بنتي، بنتي ما لهاش ذنب ابوها عمل كذا وكذا 

لقيت حسن بعد ما قابلته لأمي بقول لي اوعي تفكري ان انا ممكن اعفو عنك او أسامحك انت غادرت بي يا شوق عارفه يعني ايه غدرت بي مجرد ان انت توافقي تتجوزي علي

طول بعد طلاقك اصلا تتجوزي واحد ثاني في الفترة القصيرة دي واحد غيري يا شوق كان راح اشتكاكِ انت وابوكي في القسم وعمل لك قضيه زنا للأسف يا شوق انت راح تعيشي هنا جارية لي تشوفي طلباتي انا وامي واكثر من كده ما لكيش حاجه عندي

وفي يوم لقيت حسن جاي واخذني على المستشفى وعمل لي تحاليل وأتأكد ان انا مش حامل من ابن خالي 

قال لي تعرفي يا شوق لو كنت حامل انا كنت قتلتك بالحياة يا خسارة حبي لك

انا دلوقت محتارة ونفسي 

أرجع لحسن 

دلوني يا جماعه اعمل ايه وانا بحبه اوقات بحس ان هو بحبني والله كان غصب عني الله يسمحه 

ابويا ضيعني وضيع فرحتي

تعليقات

التنقل السريع