القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كيرشوف الفصل الخامس والسادس والسابع

 رواية كيرشوف الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم حسن الشحات

 
رواية كيرشوف الفصل الخامس والسادس والسابع

كيرشوف الفصل الخامس

 لعنة كيرشوف 


 كيرشوف                  

                                       

فاق تميم من غيبوبته وجد نفسه نائماً علي كنبة  قديمة متهالكة لم يعلم أهلكها الزمان أم أهلكها إستخدام أصحابها 


 ليجد بجانبه رجل كهل عمره حوالي 70 سنة  قام تميم واقفاً مفزوعاً لم يعلم أين هو جالس و من الذي يجلس معه 


 وجد نفسه أمام هذا الرجل صاحب الوجه الأسود ، كشر ، ضاعت ملامح الفرح من وجهه و سيطر عليها اليأس و الإكتئاب 


 طمأنه الرجل قائلاً : متخافش .. أنت في بيتي 

 قال تميم : بيتك إيه ؟


 و أنت مين ؟


 هو أنا أعرفك ؟

 رد عليه الرجل برد صدمه : بس أنا حاسس إني أعرفك 


 ليرد تميم : تعرفني منين ؟


 و أنا فين ؟ 


 وإيه كيرشوف اللي لقيت نفسي فيها دي ؟


 و إزاي إحنا بالنهار مع إني ركبت القطر بليل ومقعدتش غير خمس دقايق؟


_ اهدى بس و أنا هقولك اللي أعرفه

                               

_ اهدى إيه بس ، و إيه برود الأعصاب اللي عندكم ده ، الراجل القطر دهسه و لا واحد منكم اطمن عليه و لا حاول يبعده قبل ما القطر يدوسه ، للدرجة دي مفيش رحمة في قلوبكم ... انتو اي ؟ مش بشر ؟ 

 

الراجل كان بيتكلم بلهجة زي الصعيدي أو النوبي حاجة ميكس كده متعرفش هل هو ده أو ده ، ولكن تميم مضطر يسمع علشان يعرف سبب كل اللي بيحصل  


 رد الراجل الكهل و قال : مش أغلى من اللي راحوا يبني ، و هنا قصده على الشاب الميت من دهس القطار 


 تميم : مش فاهم 


 الراجل العجوز : هفهمك ، من ١٠ سنين البلد دي مكانتش زي ما أنت شايف و لا كانت فيها أراضي صحراوية كده ، كل ده كان زرع و الخير كان مالي المكان و الكتاتيب كانت مليانة أطفال بتتعلم ، البنات و النساء كانت جميلة ، الرجالة كلها شغالة و الرزق مالي المكان كنا كلنا صحاب و كان فيه مشاعر بنحب و بنكره و منظر زي اللي أنت ....                                        

مقدرتش تشوفه ده ، كان رد فعلنا زي رد فعلك يمكن أكتر كمان


 بس رغم كل ده كان جوا كيرشوف قوانين منها الأسر اللي مستواها تحت أوي و الفقيرة كانت بتوأد البنات الصغيرة اعتقاداً منهم إنهم هيجيبوا الفقر يعني من الرغم ان كان في تعليم كان في جهل زي ايام الجاهلية 


  و الولد هيشتغل و هيصرف و هناك التعليم كان متاح لكله لكن الأغلب كان بيخلي عياله تشتغل أكتر ، وأد البنات استمر سنين كتير...  كتير أوي 


ومكنش واد البنات بس سبب كل اللعنة اللي اهل كيرشوف فيها 

ليتكلم تميم ويخرج عن صمته بنظرة غضب واستغراب من كل ما حكاه الرجل : هو في اكتر من كدة ؟ قتل طفلة حية ولسة في اكتر من كدة ؟

ليرد الرجل : سيبني اكمل يولدي لو حابب تعرف الحكاية 

صمت تميم ....


البلد عندينا كانت معروفة بنبش القبور وشوفنا حالات تشيب الشعر مرة نلاقي في المقابر عضم وايادي مرمية واحنا داخلين نزور ميت ... مرة تانية نلاقي اثر قبر مفتوح مع انه بعد الدفن بيكون مقفول كويس اوي 


الموضوع اتكرر كتير جدا ابتدينا نشوف جثث لسة مدفونة في اثر سرقة في المقابر والجثث بتكون ناقصة اعضاء وطبعا انت كدة فهمت غرض النبش ده 


ليرد تميم في سرعة وتاثر : سرقة اعضاء 


الرجل : بالظبك كدة يولدي 

طب اللي كان بيعمل كدة اكيد ناس قليلة  ذنب اي باقي البلد اكيد في خبايا تانية 

_ انا مخلصتش يولدي                                                       


_ كمل انا سامع                                                              


اهل البلد في الاول كانو زيك كدة شايفين انه حرام وحاجة غير انسانية بالمرة ةعاوزين يعرفو مين اللي بيعمل كدة ويجازوه 


بس ده في الاول بس 


تميم : يعني اي ؟ 


ليكمل الرجل كلامه يعني بعدين اما فكرو في الموضوع الشيطان عمالهم عينيهم ومش بس بقا بالنسبالهم شئ بشع زي ده عادي لا كمان بقو يعملوه 


تميم حل عليه الصمت ومتلهف مثلما انت متلهف وانت تقرا بالظبط 


يعني لما حد من قرايب البلد كان يموت تفكيرهم اتغير من احترام الميت وحرمة الجثة لنظرة تانية زي الحي ابقي من الميت وانهم ينبشو القبر بعد دفنه عشان ياخده اعضائه يبعوها سواء لحد عايش محتاجها زي مثلا المريض اللي بيحتاج نقل كلي وغيره يبعوها لاهل المريض بفلوس كتير 

الامر وصل يولدي ان الناس كانت بتستني حد من اهلها يموت عشان يكون ليه طوق نجاة لما يبيعه اعضائه ويبقو معاهم فلوس 


غير اننا بقينا نشوف حالات يولدي ان حد يقتل ابوه او امه او جد او جدة لما سنهم يتقدم تحت حجة انهم هيرتاحو وانهم كدة كدة ميتين وكلام من ده



 لحد ما حصلت اللعنة و هي إننا صحينا من النوم في يوم لقينا مفاجأة


 .. مفاجأة غيرت حياتنا و خلت الناس عندنا زي ما أنت شايف رفيعة و نحيفة بسبب قلة الأكل و هي إن بقينا عايشين زي النمل 


تميم الكلمة نزلت عليه زي الصاعقة في رعب ورد : ازاي يعني زي النمل ؟ 


عرف تميم بعد كدة اسم الرجل وهو كان بالنسبة لتميم اسم علي مسمي فكان اسمه ظلام سنسميه سويا العم ظلام فالبفعل النور لم يعرف طريق واحد لوجهه الشاحب الاسود الكئيب 


سئل العم واستغل شدة فضول تميم لمعرفة سر الجملة 


نعيش مثل النمل              

العم : هو النمل بيعيش ازاي يا ولدي ؟ 

روايه كيرشوف الفصل السادس 

الفصل السادس ( عايشين زي النمل ) 

العم : هو النمل بيعيش ازاي يا ولدي ؟ 

تميم : ممكن تقول علي طول انا عقلي مش قادر يفكر من اللي شوفته عندكم

العم : ابتسم للمرة الاولي فقظ ظن تميم لوقت انه لا يبتسم للابد واجاب انا هقولك
تميم :.............

العم : النمل يولدي يعيش طوال الصيف ليحضر طعام يكفيه فصل الشتاء كامل لخوفه من الموت اثناء فصل الشتاء 

تميم : ده اي علاقتو باللعنة ؟

العم : اسمع للاخر يولدي ... الصحرا اللي انت شفتها وانت جاي دي صحرا عشان حظك الحلو ان انت جاي في فصل الصيف
 
 لعنة كيرشوف يولدي هي ان في فصل الشتاء بيبقي مستحيل الحياة فيه مسالتش نفسك لي مفيش مباني عالية.. كلها وقعت بسبب ضربات البرق البيوت كلها عندنا بقا اخرها دورين التلج عندنا بقا بيغطي كل البيوت من برا الشبابيك 
 
ولو حد فكر يخرج من بيته طول فصل الشتاء يتجمد ويموت متجمد 
حالنا اتبدل يولدي من بلد جوها جميل والشتاء خير في الزرع والمحصول لجحيم
 
بقينا بنشتغل طول الصيف ونحاول علي قد ما نقدر اننا نجمع اكل وشرب يكفينا طول الشتاء واحنا مستخبين في البيوت
 
ولو جمعت اكل وخلص منك قبل الشتاء ما يخلص قدامك حل من اتنين يا تخرج وزي ما فهمتك الشخص اللي يخرج يتجمد ويموت ياما يستسلم ويبقي موته مسالة وقت يمكن لنهاردة... يمكن بكرة

فهمت يعني اي بقينا زي النمل ؟
تميم الكلام افقده النطق هو غير قادر علي التفكير واصبح غير قادر علي النطق
رغم ما هو فيه اول شخص اتي علي باله هي سبيل ليحكي لها ما يعيشه من عجائب قبل ان يتذكر ما وصل له ليزيد قلبه ويزايد لسانه وعقله حزن فوق  حزنه..
فاق من سرحانه علي صوت العم يوقظه : روحت فين يا ولدي
 
تميم : فاضل قد اي علي فصل الشتاء ؟

العم : شهرين واربع ايام 

تميم : مجمع اكل قد اي ؟

العم: مش مجمع حاجة يا مين يعيش للشتاء يا ولدي

تميم : ولو عشت ؟

العم: انا يا ولدي عايش علي كام يومية شغل بروحها واتعودت علي الجوع فمبقتش اشيل هم بعدين الواحد اللي قدي يعني رجله والقبر 

تميم : القبر اللي كنتو بتنبشوه مش كدة ؟

العم : ينظر العم بحزن ويقوله خدنا جزائنا يا ولدي

تميم : وانا ذنبي اي اتحط في كل ده انا ناقص كفاية اللي انا فيه ومين يخلي باله من والدتي المريضة اللي ملهاش غيري 

العم : طالما ربنا بعتك هنا يبقي ليك دور وعندك درس هتتعلمه 

تميم : انت شغال اي ؟

انا شغال في الحديد العازل الناس المقتدرة بحاوطلها الحديد من كل جوانب الشباك عشان صوت البرق ميفزعهمش والتلج ميكسرش ازاز الشباك                                               صمت تميم فلم يجد من الحديث ما يقوله طلب منه العم الظلام ان يستريح للصبح علي الكنبة العتيقة لانهم كانه في منتصف الليل        
طبعا بعد اللي تميم سمعه استحالة يجيله نوم فضل قاعد سارح في كل حاجة من اول مامته اللي كلمته يستناها تحت البيت لحد القطر اللي جابه هنا 
القطر........ 
ازاي مفكرتش في القطر انا اركب القطر اللي جابني هنا يرجعني حتي اطمئن بعض الشئ ونام واستيقظ من باكر وهو يهيئ نفسه للعودة لمنزله وحياته الطبيعية واقصي مشاكله اليومين اللي هيتخصمه منه اللي غابهم في الشغل 
لكن حياته بالتاكيد اهم من يومين استيقظ عم ظلام وراه وعرف منه انه ينوي العودة بالقطار الذي اتي به الي هنا ليفاجأه العم بأنه نسي امبارح يقوله ان من ضمن اللعنة ان محدش يخرج من اهل البلد ممكن حد يجي بس محدش يخرج وطبعا كل البلاد اللي جمبنا تعرف اللعنة محدش فيهم بيهوب حتي التجار لو ياخده عشر اضعاف البضاعة اللي يبعوها ويجي ميرضوش 

ليرد تميم بكل اليأس اللي في الحياة : امال انا جيت هنا ازاي وانت عمال تحكيلي كل ده مش مستغرب ازاي اني جيت هنا ؟

العم : اكيد جاي لسبب وهنعرفه متستعجلش

تميم خلاص مفيش قدامه غير انه يحاول يتاقلم للعيش في كيرشوف ومش بس كدة ينزل كمان يجمع طعام للشتاء بدل ما يموت
 
خلاص كل شئ امر واقع ومفيش حرية الاختار ما اسوء ان تذهب لعالم اخر لكن بنفس التعاسة يا صديقي عمم هذه الجملة علي كل جوانب حياتك 

كمان تميم فهم سر اللامبالاة لاهل كيرشوف يعني ناس بيتحبسو ثلاث شهورفي بيت ممكن ابن يقتل والده او والدته عشان خاطر اكل او جثة فرد من الاسرة ميت تعفن قدام الاسرة ومش قادر يخرج يدفنه عشان هو كمان ميموتش 
وفهم كويس جملة مش هيكون اغلي من اللي راحو وخمن ان الشخص ده ربما يكون منتحر اساسا من الحياة المأسوية اللي كان عيشها
بعدين عرف تميم ان العم ظلام زوجته واولاده ماته في فصل الشتاء قدام عينه ومعرفش يعمل اي 

 والعم ظلام بيتمني يموت النهاردة قبل بكرة عشان يرتاح من العيشة دي بس دي حاجة تقليدية لاهل البلد اللي كلهم عاوز يموت كلهم كارهين الحياة اللي بلا فرح الحياة اللي من غير طموح فالطموح هنا اقصاه النجاة من فصل الشتاء والخروج منه حيا 

تميم بلغ العم ظلام انه خارج يتمشي في البلد وهيرجع اخر النهار وخرج فعلا 
اتمشي فقابل عمال كتير يحاوطو الشبابيك بالحديد العازل وعرف ان دي افضل طريقة تجيب منها اكل هناك 
لان مكنش في فلوس هناك لان البلد مغلقة لا حد بيدخل ولا حد بيخرج بس العم ظلام مش بيجيله شغل بسبب انه عجز ومبقاش قادريشتغل زي الناس الاصغر منه ليري شئ جعل قدمه تتسمر في الارض .... فماذا رأي وهو في بلد في عالم اخر لا يعلم فيها حد.....؟

رواية كيرشوف الفصل السابع

الفصل السابع ( الماضي في كيرشوف ) 

الماضي في كيرشوف اثناء تجول تميم في البلد وهو يري الرجال يحاولو اصلاح الارض مرة اخري لحفرها فاصحاب الارض الصالحة للزراعة في هذه البلد هما اغنياء البلد لانهم يعتبرو هم المتحكمين في الطعام وبنسبة كبيرة هم من ينجون 

رأي تميم امرأة ثلاثينية ترتدي لبس قديم باهت يشبه لبس المرأة في الارياف اطراف الجلابية مسود من الطينة التي تلطخ الارض من حولها شعرها مغطي  شبه عليها تميم فاقترب منها

 وجدها تحتضن طفل صغير عند القرب منها وجدها والدته في سن اصغر قبل ان يبدل المرض ملامح وجهها و وجد الطفل الذي تحتضنه هو تميم ذاته عندما كان طفلا 

تميم اعتاد علي الصدمة فتقبل ما رأه لاول مرة واقترب اكتر من الام وابنها اللي هي مامته وهو وكانت تحتضن الطفل لانه يبكي

 فقرر ان يتخل بحجة الهزار مع الطفل الذي كان يبكي ونجح في ذلك ولعب مع الطفل اللي كان مستغرب والام نفس الكلام لكنه كان فاكر سبب الاستغراب ده انه دخل مرة واحدة وهما ميعرفوش
 لكن في الحقيقة الموضوع ان معاملة اهل المدينة دايما جامدة جافة كدة بسبب ضغط حياتهم والعيش تحت فكرة يالشغل وجمع الطعام يالموت 

ولما سئل الطفل اللي كان حوالي عشر سنين ماله ردت امه ان مش متقبل وفاة والده وكل شوية تلاقيه بيكلمه رغم وفاته  حتي احتضنه تميم لتخفيف عنه وحبه تميم الصغير دعنا نسميه تميم الصغير ولعب معه في محاولة منه لابساط الطفل

 وعندما احس اطال انصرف واستأذن الام ليأتي مرة اخري للعب مع الصغير تميم مرة اخري وافقت لما رات من فرحة لم تراها في عيون ابنها من شئ حقيقي فكان لا يضحك سوي عند الحديث مع والده المتوفي في الوهم اول مرة يضحك كدة في الواقع 

عاد تميم مرة اخري لمنزل العم ظلام وكانت الشمس قد غربت وعند محاولة العم استدراج تميم للحديث تحجج بانه يريد النوم وتميم لم يتوقف عقلع عن التفكير 

ازاي شوفت امي ؟

طب ازاي كانت صغيرة وسليمة ؟

طب ازاي انا كنت طفل وانا موجود وكبير ؟
لكن رؤية تميم لوالدته طمأنته بعض الشئ علي والدته لم يتبقي سوي سبيل فأخذ تميم قلم قديم لم يتبقي من حبره سوي القليل وبعض كوم من الورق المتشابك ببعضه ليكتب عليه لانه تعود ان يحكي ما يشعر به داخل الورق وكان يكتب بعض بيوت الشعر والخواطر توصف حالته 
فكتب عن سبيل وقال :
قلتي هنبعد وهي فترة هتزعل فيها بس هتنساني                               
                              
جتلك بعد الفترة بقولك فراقك تعبني واذاني                       
                       
طب هنفضل كدة لحد امتي طب هل لينا عودة في وم من تاني               
               
الفراق بيخليني احنلك اكتر بس خايف عليكي لان انتي الفراق اساكي 
 
حبيت فيكي انك عاقلى بس متخلنيش اقول ان في يوم عقلك عماكي         

طب موحشتكيش الايام اللي كنت فيها وياكي                     
       
طب موحشكيش قلبك اللي انتي رامياه وهو اللي في البداية رماكي          نام تميم بعد ان ارتاح بعض الشئ بخروج ما كان يخفيه ولو لورقة جرب عزيزي ان تفضفض وتكتب ما تشعر به في ورقة وستشعر بالفرق 

استيقظ تميم علي صوت العم ظلام يطلب منه النهوض لانه اخيرا اتطلب في شغل ومعاه الامكانية يجمع اكل العم ظلام اخذ معه تميم وذهبو للمنزل المراد العمل به واللي عرف اثناء المشي مع العم انه منزل سيدة اواخر العشرينات زوجها توفي في الشتاء اللي فات واصبحت وحيدة وفي الغالب طلبت عم ظلام لانه راجل عجوز ومش ممكن يبصلها زي باقي الناس وعم ظلام استعان بتميم لمساعدته لعدم قدرته علي العمل وحده زي زمان 
اخيرا وصلو البيت كان بيت مكون من دور واحد مع وجود شقة في الدور الارضي صعد العم في المقدمة بعض الخشبات اللي كان السلم خشب مش جرانيت ولا رخام وخشب تحس انه ممكن ياخدك ويقع معمول يدوي ومش احسن حاجة 
خبط العم علي الباب ففتحت بنت قمحاوية ذات طول مناسب تحمل ابتساما جميلة استقبلت العم في ترحيب تحسبه وحيدا لكن اصطحب دخول العم  تميم فرأي تميم ما صعقه واسعده رأي.... 
لقراءه الرواية كامله هنا: كيرشوف 
لقراءه الفصل التالي هنا : الفصل التالي 

تعليقات

التنقل السريع