القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه كيرشوف الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر

 روايه كيرشوف الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم حسن الشحات 

روايه كيرشوف الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر


روايه كيرشوف الفصل الحادي عشر 

الفصل الحادي عشر 

( فين الحقيقة وفين الوهم ؟ ) 

رواية كيرشوف 

كل هذا وأنا ممسك صورة والدتي في يدي حتي نظرت الي الصورة فرأيت صورة والدتي كما كانت في كيرشوف وجهها سليم لم يأكل المرض منه شئ


وهنا علمت ان رؤيتي لوالدتي في كيرشوف بنفس شكلها في البرواز هو كشف الحقيقة وكأن حاجة بتقولي اصحي من اللي انت فيه واشوف الصورة 


وفي اللحظة دي بكيت ... بكيت عشان حسيت ان هنا الوهم احلي بكتير من الحقيقة ...بكيت عشان لقيت ان كان في الوهم معايا حد جمبي مهون عليا 

بكيت عشان صعبت عليا نفسي وانا كل يوم فاكر اني بفطر مع امي وانا بفطر لوحدي ... اكيد كل اللي حواليا كانو عارفين اني مريض 


طب لي كانو سيبني ؟ 


احتضنت صورة امي وبكيت وهنا قلبي بكي قبل ان تنزل عيني دموعها هنا كان نفسي يكون ده باقي الحلم انما للاسف اللحظة دي اكتر لحظة حقيقة انا مريت بيها 


كان نفسي اصرخ اخرج كل اللي خنقتي دي انما محدش هيهتم ولا هبقي كويس كل اللي اقدر اقوله اني لازم امشي ورا الحقيقة واعرف اي كمان وهم 

البحث عن الحقيقة                

في هذه الفترة التي لا اعلم هل هي فترة جيدة لاني فوقت من غيبتي اللي كنت فيها ولا وحشة عشان مش عارف اتأقلم فيه والحقيقة خسرتني الشخص الوحيد اللي عايش عشانه 


مكنتش واثق في حاجة ولا مصدق حاجة لدرجة اني كنت مش متأكد انا فعلا شغال في شركة بنفس المواعيد العمل يتاعتي وسبيل شغالة هناك ولا كل ده وهم برضه 


 وهنا افتكرت حاجة صحابي اللي كلموني انزلهم انا نزلتلهم فعلا وبعدين روحت ؟ ... طب اي اللي خلاني امشي تجاه القطر؟

هنا أتحدث الي نفسي فلم أجد ما أحدثه :

نفسي : انت محدش كلمك واشك في موضوع ان ليك صحاب ده 

أنا : امال رحت القطر ازاي ؟                                  

نفسي: شكلك نسيت ان كل ده حلم                             


وهنا عرفت اني وصلت لمرحلة اني صدقت الوهم ومفقتش بالكامل فيا جزء لسة عايش فيه بالرغم اني عرفت الحقيقة 


كنت في يوم الجمعة النهاردة اجازة فضلت قاعد طول اليوم مش هقول مكنتش عاوز اتكلم مع حد لان مفيش حد سأل عليا ولا تليفوني رد ولا حتي انا متاكد ان اعرف حد حتي صحابي شاكك انهم وهم 

الليل جه والمفروض علي حسب علمي ان بكرة السبت بداية الاسبوع عندي شغل ... كنت متردد اروح ولا هيطلع وهم واني اكيد عاطل وفاشل ولو حتي حقيقة اكيد هلاقي حاجة تدايقني زي سبيل مثلا 


وهنا مقصدش اني لما اشوفها هتدايق بالعكس بعد امي نفسي هي تكون حقيقة بس نفسي برضه يكون كل اللي حصل وهم ونكون صحاب زي البداية كل واحد فينا يحب وقته مع التاني 


بصراحة تعبت اوي من التفكير ونمت صحيت الصبح أول يوم اكون عارف ان مفيش ماما تحضرلي الفطار ... مفيش حد يدعيلي قبل ما انزل الشغل


انا عارف ان هي مكنتش بتعمل كل ده لانها اساسا مكنتش عايشة بس انا كنت مصدقها وحاسس انها معايا وجمبي وبتدعيلي ومصدق انها عايشة ... متستغربش يا صديقي الوهم بقا جزء مني بس 


نزلت ومفطرتش ركبت عربية توديني الشغل وهنا اقصد مشروع او مكروباص ايا كان 

وصلت الشغل وانا داخل عمال ابص علي كل تفصيلة في المكان اكني عميل جاي اول مرة الشركة ومش عارف اروح فين انا كنت عارف مكتبي فين وفاكر انا بس ببص كدة لاني كان عندي شك ان الشركة والشغل وسبيل وهم 


روحت قعدت علي مكتبي عبارة عن مكتب قديم بسيط مثل مكتب اي موظف حكومي أمامي جهاز كمبيوتر المكتب اللي جمبي كان صديقي كامل وهو ليس بصديق مقرب كل ما يربطنا هو العمل ممكن الفطار صباحا سويا او ما شبه ذلك بس كان لسة مجاش


يدور في عقلي أن الان اصبح الشغل والشركة حقيقة لكني لم أري سبيل 

هل تكون سبيل وهم ؟ 

لكني تذكرت اني جاي الشغل بدري وان كتير موظفين ماجوش كل شوية حد من زمايلي وهو داخل يلقي عليا السلام وانا مش معاه عمال ابص بس عليي اللي داخل او خارج لعلي سبيل تكون ضمنهم 


الساعة جت 10 وسبيل مظهرتش ومعاد العمل من 8 يعني لو جاية متاخر كانت جت من قبل 9 بس عمال اكدب نفسي طالما جت في الحلم تبقي اكيد موجودة في الواقع 


بس عم ظلام كان في الحلم ومش موجود وهنا بدأت اصدق اني سبيل وهم 

روايه كيرشوف الفصل الثاني عشر 

الفصل الاثني عشر ( هل سبيل وهم ؟ ) 

كملت يوم الشغل عادي جدا ومرضتش اسأل حد من زمايلي عشان بنسبة كبيرة هي هتكون وهم وممكن حد يلاحظ اني مريض بالانفصام 

دار في عقلي ان ازاي انا فاكر كامل صديقي وعدد كبير من الموظفين ومش متأكد سبيل معايا في الشغل ولا وهنا توهت أكتر انا مبقتش عارف
أفرق حقيقة عن وهم 

روحت البيت بعد الشغل فضلت قاعد سرحان دخلت المطبخ لقيت قليل من البن يظهر ان بقالي كتير مشربتش القهوة كيس البن شكله قديم وعلي الكيس تراب خفيف من الخارج 

شربت القهوة وشغلت الراديو القديم فلم يتبقي من رائحة امي سوي الراديو وعلاجها كانت أم كلثوم تغني سيرة الحب خاصة كوبلية 
( ياما عيون شغلوني لكن ولا شغلوني ... الا عيونك انت دول بس اللي جبوني ) 

ابتديت افتكر ايام الجامعة اما كنت رافض اقرب من اي بنت رغم ان هما كانو ممكن يبدأو الكلام لكني بتعامل في حدود الصداقة لحد مشوفت سبيل حسب اللي هو لحد دلوقتي بالنسبالي وهم عيون سبيل كانت مختلفة عن اي عيون في الدنيا كان عندها الموهبة في انها تخليني اقولها كل اللي كنت مخبي من بصة بس في عينها 

فعلا يا أم كلثوم ( الا عيونك أنت دول بس اللي جابوني )

كنت مش عارف اعمل اي الحقيقة ومفيش مكان اروحله فغلبني النوم زي عنيها كدة بالظبط

صحيت تاني يوم ومفطرتش برضه روحت الشركة بس المرة دي داخل بثقة علي مكتبي من غير اي شك او توتر يبان انما بصراحة كنت خايف سبيل تبقي وهم 

كنت في الشركة بدري وعمال ابص علي اللي داخل واللي خارج مستني سبيل تكون اي واحدة وسط الناس الكتير دول ... الساعة عدت 10 وبرضه مجتش وهنا عرفت الحقيقة المرة 

سبيل ما هي الا وهم 
 
اليوم كمل وفي نص اليوم طلبه زمايلي أكل لكن اكيد مكنش ليا نفس لأي حاجة ساعات الشغل مرت بطيئة ومملة لأقصي حد حتي اللي حاجة اللي قلت ممكن تساعدني من اللي انا فيه طلعت وهم 

أخيرا انتهي اليوم في الشركة وأثناء عودتي اشتريت بعض الطعام الجاهز من احدي المطاعم واشتريت أيضا بن عشان البن الباقي خلص  بالنقود التي وجدتها في المحفظة الخاصة بيا 

يعد رجوعي للمنزل وبعد أن اكلت واجلس وحدي في المنزل اذا بباب الشقة يخبط لأول مرة روحت وبقول مين رد صوت كدة شكله راجل كبير في السن قال أنا يا تميم 

مش عارف خفة دم المصرين لما الباب يخبط وصاحل البيت يقول مين التاني يقول أنا ما انا لو عارف هويتك مكنتش هسأل مين بيخبط 

علي اي حال فتحت الباب واذا بالمفاجئة ... فضلت واقف زي ما انا حوالي دقيقة كاملة غير قادر علي الحديث لا اعلم عقلي لا يستعب أم انا مزودها مش عارف 

اللي كان بيخبط يبقي ... يبقي العم ظلام
العم ظلام طلع حقيقي 

العم ظلام : اي يا ولدي هتسبني واقف علي الباب وهو تشكر انك فتحتلي المرة دي بس تكمل جميلك وتدخلني 

أنا : اتفضل طبعا

العم الظلام : يبصلي باستغراب ودخل , جلس علي الكنبة اللي في الصالة اللي دايما كنت بقعد عليها أنا وامي ققصد أنا بس 

أنا : تشرب اي ياااا ... هنا معرفتش اقوله عم ظلام بصراحة انا مش فاكره خالص واتحرجت 

العم ظلام : نستني يا ولدي ولا اي انا عمك عامر ... حد ينسي جاره برضه بس عندك حق ما انت مش بتكلم حد ولا بترد علي حد

أنا : اسف بس الحقيقة اليومين دول متلغبط  بس و وفاة أمي ملغبطتني شوية 

العم ظلام وهنا انا مش متقبل الحج عامر هو عندي هيفضل العم ظلام : يبني وفاة والدتك عدي السنتين

سنتين ؟ يعني انا في التعب والغيبة بتاعتي دي كلها بقالي سنتين ومش حاسس

حاولت أبان طبيعي قدام العم : برضه الحجة مش شوية دي هي اللي كانت بقيالي ياعم عامر

كمل عم عامر كلامه وقال : مش هينفع يبني اللي انت فيه ده 

انا باستغراب وتوتر وهو عارف حاجة ولا اي : اي اللي انا فيه 

العم ظلام : هتفضل قافل تليفونك ورافض تكلم حد كتير ومش بتفتح الباب لأي حد يجيلك 

أنا : مين ده أنا محدش بيسئل عليا ولا تليفوني رن من مدة حتي الباب أنت اول حد يخبط عليا 

العم ظلام : ده يولدي اللي بتحاول توصله لنفسك انما من بعد عزا والدتك انت مش بتقابل حد من بيت لشغلك ومن شغل لبيت حتي في الشارع اللي بيوقفك انت بتسيبه وتمشي ... وريني كدة تليفونك 

دخلت جبتله التليفون كان في اوضتي جوا العم ظلام فتحمكان الخط ملقاش فيه خط 

العم ظلام : انت يبني شايل الخط لسة ؟
 
أنا بتعجب وهنا عرفت ان انا اللي مكنتش عاوز حد معايا مش الناس محدش بيسأل عليا زي ما كنت بقول
 
هنا العم ظلام قالي أن لازم افوق لنفسي واني طولت أوي واني مش صغير وواني لازم أرجع تممييمم اللي كل الناس  ببتحبني و ومشي العم وسبني منكرش أنه فهمني حاجات كتير بس نفس الوقت توهت أكتر

روايه كيرشوف الفصل الثالث عشر 

الفصل الثالث عشر ( عم عامر أم العم ظلام ؟ ) 

بس كدة يبقي سبيل حقيقية طالما عم ظلام حقيقي بصراحة مقدرتش اجاري دماغي والتفكير والحواديت اللي بتدور فيها نمت عشان اصحي بدري الساعة هنا كانت عدت 10

صحيت ولبست ونزلت رغم اني امبارح اتأكدت ان 100% ان سبيل وهم بس كان جوايا حاجة بتقولي أنها حقيقة 

وصلت الشغل وكالعادة وصلت بدري فضلت قاعد بحاول مهتمش ومبصش زي كل يوم علي اللي داخل واللي خارج بس مقدرتش 

فاجأة لمحت من بعيد سبيل 
قلبي كان بيدق ... لساني كان لازق في بوقي مش بيتكلم ... كنت فرحان فرحة متتوصفش 
سبيل حقيقة 

سبيل مش وهم 

كانت داخة بلبسها البسيط الشيك في نفس الوقت بلونها القمحي بطولها المعتدل بوجهها القمحي بطرحتها الذي تزين ذاك الوجه 

حينما رأي تميم سبيل وجد قلبه من يكتب لها شعر وليس سانه 
هنا قلب تميم هو الذي كتب شعر في سبيل وليس لسانه 
فقال قلب تميم عن سبيل في الصباح عندما رأها:

صباح الخير علي من تشرق عيناها الجميلتين قبل أن تشرق الشمس 

صباح الخير علي من كان قبلها ضجيج وهي أتت من الهمس 

صباح الخير علي من أثبتت حب الدنيا لي بعد أن أصابني النحس 

صباح الخير علي من أستحوذت علي وفضلتها عن النفس

صباح الخير علي من أفكر معها بجميل الحاضر وأرمي خلفي بقايا الأمس 
بصراحة كنت متلغبط اوي مش عارف اعمل اي .. انا زعلان منها جدا
 
زعلان اني هونت عليها
 
زعلان ان كل حاجة ضاعت بسهولة عندك

فكرت اني اقعد علي مكتبي تاني بعد ما قمت وقفت ابلم وسرحان فيها كل ده
 
وفكرت اني انده عليها اسلم عليها منبعدش تاني وكفاية كدة بس افتكرت برضه اما قلتلي اطلعها من دماغي وانها مش عاوزة حتي نكون صحاب 

لسة كنت واقف بس خت قرار اني اقعد علي مكتبي خلاص , اتفاجئت اما لقيتها مرة واحدة قدامي فقت من سرحاني علي صوتها اللي كنت مشتاقله اوي اتاريني كنت كل ده باصص في ملامحها وسرحان ومش واخد بالي 

سبيل : ازيك يا تميم
 
أنا : تمام انتي ازيك عاملة اي .. مجتيش امبارح لي في حاجة ولا اي وهنا أدركت ان عينها ابتديت تسحبني أخرج اللي جوايا اكتر ولو قعدت أكتر من كدة هيبان عليا اكتر ده لو ماخدتش بالها بعد ما سرحت كل ده في عينها قلتلها بسأل عشان كذا حد سأل عليكي بس

سبيل : بتبصلي باصة كدة انا حافظها وهي وانا فاهمينها اللي هي والله عليا يا حسن ؟ بس قالت انها كانت تعبانة شوية 

كنت عاوز اقولها ان شكلها احلي واجمل حتي وهي تعبانة بس أدركت ان مبقاش ينفع فقلتلها الف سلامة عليكي ونهيت الكلام 

سبيل : بكلمتها اللي كانت بتعصبني زمان قالت ميرسي كنت بحس انها بتقفل كلام معايا بس بعد كدة لقيت ده ردها حتي مع صحابها البنات 

طول اليوم مش مركز غير علي مكتب سبيل طول الوقت علي الرغم  الفرحة اللي انا فيها وانه مش وهم وحقيقة وانها كانت وحشاني جدا الا ان كنت كل مرة ببص فيها لسبيل بترجعني فيها لنقطة الصفر 

بفتكر أصغر تفصيلة معاها والمشكلة هي قالت ان اما نقعد فترة منشوفش بعض الموضوع مش هيكون صعب 

طب لي منستكيش ؟

لي مش قادر اكرهك ؟

كملت اليوم ورجعت البيت ولاحظت ناس كتير بتبصلي من بعيد في الشارع بصا فيها حذر واحتراس مني كدة مكنتش فاهم لي كملت وطلعت البيت دخلت وانا فرحان وزعلان ومشتاق وموجوع 

كل دي أحاسيس أنا حاسس بيها في وقت واحد وطبعا مفيش حد أتكلم معاه فكرت أتخيل والدتي واحيلها خفت أرجع للمرض بشكل أكبر فجبت ورقة قديمة لقيتها في الدرج الكومودينو اللي جمب سريري ولقيت معاها قلم 


كتب تميم عن سبيل وقال :

بقيت أخاف اشوفك لو صدفة ترجعني هناك لنقطة الصفر 

بقيت أخاف امشي في شوارعنا القديمة بقيت بشوفك في كل شبر

ولو علي فراقنا قلبي يكتبلك سنين قبل قلمي وعمره ميخلصله حبر 

رغم اني مدايق وحزين ومشتاق بس بعدت مبينتلكيش غير الكبر  

الحقيقة أنا كنت مش بثق في حد أحكيله عن مخاوفي أحزاني عشان مبانش ضعيف قدام حد وبحب أوي أتكلم مع الورق وبرتاح جدا

قطع تفكيري صوت خبط علي الباب قمت افتح الباب كان العم الظلام واللي هو عم عامر 

كان لازم أقوله عم عامر العم ظلام هيقول علي أني لسة تعبان وانا حابب أخرج من برا الحتة دي 

أنا : حاج عامر , نورت ازيك .. اتفضل 

عم عامر : يزيد فضلك يولدي
 
أنا : دخل عم عامر قعد علي الكنبة وقالي حاسك أحسن يارب تكون بقيت زين يا ولدي

عم عامر : طبعا ياحج كنا فين وبقينا فين 

جالي سؤال وانا بتكلم مع العم ظلام وهو كل اللي جالي في الحلم كنت بحبهم وقريبين مني فهل أنا والعم ظلام كنا قريبين واي هي رسالته أكيد كان عاوز يوصلي حاجة  
ياترا أي هي ؟ 

فوقني العم ظلام من سرحاني وهو بينده عليا

عم عامر : روحت فين يا ولدي 

أنا : هاه .. أنا موجود أهو تشرب اي ياعم عامر 
عم عامر : اقعد يا ولدي أنا مش غريب 
أنا : لا والله ميصحش كفاية أخر مرة مشربتش حاجة برضه 
عم عامر : اقعد يا ولد متخلنيش اتخلج عليك 
أنا : بضحك وبقالي كتير أوي مضحكتش حاضر قعدت متعصبش نفسك انت بس

عم عامر : عامل اي في الشغل صح 
أنا : أهة ماشية الحمدلله 
عم عامر : مش ناوي تفتح تليفونك وترجع لحياتك بقا مكفياك عزلة زي اللي عامل عملة 

أنا : معاك حق ياعم عامر كفاية أوي كدة أنا لازم أرجع كل حاجة زي ما كانت وكمان اصحح اللي غلطت فيه واعدله
عم عامر : كلامك مظبوط ياولدي انا كدة اطمنت عليك 
ابتدي يقوم عم عامر عشان يمشي وانا قلتله علي فين بس انت هتتعشي معايا لا يا ولدي أنا مش بتعشي وبعدين نعست لازم اطلع انام 

أنا : خلاص زي ما تحب ... تحب اطلعك بيتك وكان بيت عم عامر في الرابع وأنا في التاني 
عم عامر : كف نفسك يا واض أنا وتد منحنيش 
أنا : ضحكت وقلتله ربنا يديك الصحة واستنيت يطلع قدامي شوية وقفلت 

كنت عاوز انام وخلت سريري وماخدتش وقت وبتحجج عشان الليل يعدي واشوف سيبل تاني

  1. لقراءه الرواية كامله هنا: كيرشوف 
لقراءه الفصل التالي هنا : الفصل التالي 

تعليقات

التنقل السريع