القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه كيرشوف الفصل الرابع عشر والخامس عشر

 روايه كيرشوف الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم حسن الشحات 

روايه كيرشوف الفصل الرابع عشر والخامس عشر


رواية كيرشوف الفصل الرابع عشر 
روايه كيرشوف الفصل الرابع عشر والخامس عشر والاخير
والدت تميم والسر  الفصل الرابع عشر 

صحيت في بوم روتيني جدا روحت الشغل  وشوفت سبيل سلمت عليه المرة دي بس سلام عادي مش سلام 2 قريبين لبعض بس عنيها قالت كتير زمان قالتلي جملة وهي انك لما بتكلم مع حد بصوت عالي بتفكر كويس وبتجيب أفكار كان نفسي أقولها ان معاكي حق بس أنا مش بحب اتكلم مع حد أنا كنت بحب أتكلم مع نفسي بصوت عالي فكنت بجيلك نتمشي سوا شارع ونخش منه ونخرج من الشارع اللي بعده لسة فاكر كل ده 

كمان قلتيلي في مرة انت مقلتش حاجة بس عينك قالت أهو دلوقتي عينها هي اللي بتقول 

روحت البيت وجالي عم عامر بس كان متغير كان في حاجة جديدة عليه لسة ملامحه غاضبة وبشرته سوداء وقصير ويده خشنة الملمس الفرق أنه يضحك هنا أما في كيرشوف فكان الليل يضئ أما وجهه فلا يضئ أبدا 

دخل قعد معايا بس كالعادة مرضاش ياكل او يشرب حاجة لدرجة شكيت انه بيقرف ياكل او يشرب مني عشان البيت مفهوش ست او كدة 

فضلنا نتكلم ولقيته بيقولي وسط كلام كتير 

عم عامر : عامل اي مع البنت اللي معاك في الشغل  كلمتها ولا لسة خايف

 انا : ببص باستغراب وتعجب بنت مين ؟ وانت عرفت منين ؟ 

عم عامر : اما جتلك امبارح كنت سايب ورقة علي التربيزة شوفتها واستغليت سرحانك قريتها 

عشان كدة عاوزاقولك كلمها يبني متخسروش بعض
 
أنا : انت متعرفش حاجة يا عم عامر 

عم عامر : ولا عاوز اعرف متخسرهاش طالما متعلق بيها وكنت كاتب تلميح ان كان بينكم ذكريات خسارة كل ده يروح في مفيش 

أنا : انا معاك جداوعملت حاجات كتير جدا عشان اخلي ده يفضل بس هي بتكرهني فيها وقالتلي ده وانا لو علي المحاولة حاربت كتي

عم عامر قاطعني في وسط كلامي : ولو .. تحاول اكتر واكتر انت الراجل انت لو عاوزها تكون نصيبك تحاول ميت مرة ومية واحد كمان 

أنا : ما ده لو في فرصة لكن هي مانعة اي حاجة وبتتهرب مني 

عم عامر : متسالنيش عرفت منين بس هي عندها حق في جزء انها تحافظ علي الصداقة وميحصلش حاجة أكبر علي الاقل في وقتها 

أنا : انا والله مطلبتش كدة انا كنت عاوزها صحاب بس صحاب اللي هما مش بيمشو يدايقو مهما يدايقو من بعض ميمشوش 

عم عامر : كنت ؟ حلو يعني انت دلوقتي مش عاوزها صح ؟

أنا : للاسف لسة عاوز نرجع للصحاب وبقول للاسف عشان عارف هي مش هتوافق وشايفة ده صعب وعن نفسي هخاف أكلمها وتحرجني كفاية لحد كدة ياعم عامر الله يكرمك 

عم عامر : خلاص خاف علي شكلك وخليها تروح منك 

أنا : ما يمكن هي بتحب حد أو متعلقة او اتشديت لحد الله اعلم
 
عم عامر : أنت اللي بتقول كدة ؟

أنا بعصبية : انا مبقتش فاهم أي حاجة  

عم عامر : طول ما انت متعلق بيها افضل حاول وافهم الجملة دي ربنا معلقكش بحاجة او بحد عشان يكسرك لأ علقك بحاجة أو حد عشان انت هتوصله فتكون فرحان بيه اما توصله ... يلا انا هسيبك خلي بالك من نفسك 

أنا :...............

عم عامر:  قام وقالي اي مش هتيجي تفتحلي الباب ؟
قمت فتحتله الباب قام وخرج تقدم خطوة بعد باب الشقة وعاد عند عتبة الباب وقالي 

افتكر دايما الأهم من أنك توصل للحقيقة أن الحقيقة
 
دي تكون حقيقة وطبطب علي كتفي ومشي

فضلت متسمر مكاني اكتر من دقيقتين ماسك باب الشقة ومرعوب رجلي وقفت من الرعب مش عارف أدخل الشقة ولا قادر أخرج

دخلت بالعافية وحاولت أنام معرفتش طلعت التليفون من جمب السرير وفضلت ادور علي الخط كتير حوالي ساعة ومش لاقي لدرجة شكيت اني رميت وناسي

 لحد ما لقيته جمب كنبة الصالة في الارض وعليه تراب نضفته وحطيته في التليفون .. طبعا التليفون كان فاصل شحنته الاول لحد ما اشتغل لقيت رسايل كتير ومكالمات ما اهتمتش بأي رسايل غير من شخص واحد سبيل لما مرة كنت قابلتها وصالحتها كانت بعتالي كذا مسدج وهي مبسوطة وده احساس كفيل يغبر مودي أي وقت 

قلبت شوية في الصور لقيت كذا صورة ليا واحنا سوا و واحنا بيونيفورم  تيشرت بلوجو الشركة في ايفنت مرة وكام صورة تانية 

خت القرار اني بكرة هقول كل حاجة ونمت 

اليوم التاني الصبح نفس الروتين صحيت نزلت بدري كالعادة وصلت بدري استنيت سبيل برا أوضة الموظفين وزحمة المكاتب مستنتش كتير جت أسيل أخيرا
 
أنا : متأخرة عشر دقايق يا هانم 

سبيل : بصتلي وابتسمت وكانت هذه الابتسامةة بمثابة اشارة خضراء لاتحاد لساني مع قلبي للحديث والبوح 

أنا : انا مش مبسوط ولا بنساكي ومدايق أوي من كل اللي احنا وصلناله بجد لي كل ده 

سبيل: علي فكرة كل ده انت السبب فيه وانت اللي وصلتنا لكدة 

أنا : علي فكرة والله كل ده عشان سوء فهم منك بس يا سبيل , لا أنا ولا أنتي نستاهل ده أنتي مرتاحة طب ؟

بصتلي وهي بتحاول تداري تاثرها بالكلمة : اه مبسوطة وقلتلك قبل كدة 

أنا : حلو انا لا مصدقك ولا مبسوط وهفضل أحاول عشانك رغم اي رد فعل مزيف منك 

سبيل : ............

انا : سكتي صح ؟ انا مش هسكت وهفضل أحاول عشانك عارفة  لي ؟ عشان انتي تستاهلي نكون صحاب بجد 

سبيل : عينها غرغرت دموع وقالت أنا اسفة انت معاك 

أنا : مسحت دموعها اخيرااااا انتصرت بهاا

سبيل : والله أنا كنت بحاول بسس

أنا : ششششش ولا كلمة أنا نسيت كل حاجة ولا كاني حصل حاجة 

دخلو كملو شغل وبعدين رجع تميم يوصل سبيل وعدو من شوارعه المتعودين عليها 

يااااه تحسن كل شئ لتميم برجوع سبيل 

عاد تميم لمنقطته وأثناء ذهابه لمنزله قد رمي احد أهل منقطته احد الكلام وقال 


قتل امه وجاي مبسوط وناسي كل حاجة وعمل مجنون ......!!!


التفيت لهذا الرجل وقاله انت بتقول اي ياجدع انت 

الرجل : بقول انك بجح ومعندكش دم قتلت امك وماشي عادي ولا اكن حصل حاجة

أنا : انت مجنون امي اي اللي اموتها أمي الله يرحمها كانت مريضة سرطان انت بتخرف والناس كلها شاهدة علي ده
تدخلت ست كبيرة في الحديث وهي تقول : اما انت بجح صحيح يعني قتلت الست وكمان عامل مجنون اطلع ربنا ينتقم منك وكل الناس هدو الست واللي يدعي عليه واللي يشتم عليه 

طلعت بس مدخلتش علي شقتي طلعت الدور الرابع شقة عم عامر اللي كان مطمني وقايلي ان الناس بتحبني وعارفة قد اي كنت بحب والدتي 

فضلت أخبط وقت كبير اوي محدش بيرد لدرجة أني خفت يكون حصله حاجة 

فضلت اخبط اكني هكسر الباب

وبنده بصوت عالي : عم عاااااااااااااااااااامرر

افتح ياعم عامر .... انا تميم افتح 

فتح الباب المجور لباب شقة عم عامر وقالي 

الجار : اي يا جدع انت هتقتله هو كمان ولا اي ؟ ما خلاص من زمان 
أنا : أخرسسسس ... أنا مقتلتش حد ... أخرس وفضلت انده علي عم عامر عشان يخرج يساعدني قدام الناس اللي شيفاني قاتل دي
الجار : ياجدع انت عم عامر ميت من قبل ما انت
 
تقتل امك ...!!!

انا : ازاي ده بيقعد معايا كل يوم


الجار دخل الشقة عندخ جابلي جرنال عليه صورتي مكتوب 



" حوادث أخر الزمان شاب يقتل أمه والسبب المال "



أنا : !!!!!!!!!!!!!!!

فضلت أجري مش حاسس بنفسي لحد ما دخلت شقتي قفلت الباب بالترباس ورميت جزء من العفش خلف الباب حتي لا يدخل أحد جلست اجلس بالمقعدة علي الأرض واربع يداي واضعها علي ركبتي وأدخر رأسي في داخل يداي أبكي وللاسف تذكرت كل شئ 


منذ سنتين تشاجرت بالصوت أنا وامي كالعدة بسبب الاموال لا عملي كان غير كافي علي تلبية اية متطلبات سواء لها أو لي او البيت عموما 

وكنت عاوز علي الاقل اخطب سبيل خايف تروح من ايدي طلبت منها تساعدني بفلوس معاش بابا بس رفضت وفضلت تزعق وانا ازعق كانت أمي بتقطع خضار محستش بنفسي غير وأنا بمسك السكينة وبشق بطن أمي نصين 

ضربتها طعنات كتير اوي اوي اوي اوي 

ماتت أمي وانا جتلي حالة صرع وجسمي كله اتشنج وبقيت اصرخ علي قد ما اقدر لحد ما اغم عليا صحيت لقيت نفسي في مستشفي محضرتش جنازة أمي 

ومكنتش في وعي خالص لحد ما اتحولت علي مستشفي الأمراض العقلية واللي اثبتت اني عقلي في خلل وخت برائة 

انا قتلت اميييييي


أنا قاتل 

من سعتها وضميري بيموتني حاولت اهتم بامي واجبلها علاج واخدمها عشان متزعلش مني حتي بعد ما .. بعد ما ماتت



السؤال هنا ازاي بعد ما اتفضحت في الجرايد رجعت اشتغل عادي وسبيل رجعتلي عادي ....؟



خليك فاكر وصولك للحقيقة مش معناها انها حقيقية ....!!

روايه كيرشوف الفصل الخامس عشر ولاخير

 

أخر حاجة 
( الإهدائات )
اهداء الي روح جدي المغفور له بأمر الله 

أحمد ابراهيم عبدالموجود           

والي روح خالي المغفور له بأمر الله      

محمد أحمد ابراهيم              

والي روح معلمي أول من نمي فيا موهبة الكتابة رحمه الله 

أستاذ علي العمدة                  

والاهداء لأبي وامي وجدتي وعمتي حفظم الله ودمهم سند وضهر لي 

واهداء لاخواتي الصغار 
( سفيان  و ياسين )



والاهداء الاول والاخير لاصدقائي         

          شهاب الدين  ومحمد صابر ومحمد جمال وفارس ابراهيم و مروان محمد وسيف الدين ومحمد مصطفي وحاذم حمدي وعبدالرحمن هشام وعيسوي وسيف مصطفي وفاروق  وعبدالله أحمد وأحمد محمم و كمال الحداد

  والي كل من دعمني في كتابة هذا العمل            
  
               مريم ذكي و وبسملة خميس وريتاج عبدالرازق ورجاء احمد وهبة عادل  وأية ايمن  عبير صبري وتقي ابراهيم ورحمة محمد و حبيبة عسران و بسملة جمال ومنة نجيب

اهداء خاصالي فريق ماسبيرو بكلية الأداب قسم الاعلام جامعة الأسكندرية 

واهداء خاص لتيم  ART SIDE بالعربي.
  1. لقراءه الرواية كامله هنا: كيرشوف 

تعليقات

التنقل السريع